فوضى أسواق الجزائر..التجار النظاميون يتمددون إلى الأرصفة

فوضى أسواق الجزائر..التجار النظاميون يتمددون إلى الأرصفة

العربي الجديد مشاركة

تتجاوز تأثيرات السوق الموازية في الجزائر حدود ضعف الرقابة وتحصيل المستحقات الضريبية لصالح الخزينة العمومية، فحجم الظاهرة يفوق 8000 مليار دينار، أي ما يعادل 60 مليار دولار، ما يجعلها بمثابة المنافس القوي للنشاط التجاري النظامي. وبينما يفضل بعض التجار الخروج من الدائرة الرسمية لمزاولة نشاطهم "خارج القانون"، بهدف الاستفادة من "ميزة" التخلص من تسديد أعباء الضريبة، يلجأ آخرون إلى استلهام طريقة عمل التجار الفوضويين، بانتقال عدوى عرض منتوجاتهم المختلفة وفرشها على الرصيف والطريق العمومي رغم امتلاكهم محلات تتمتع بسجل تجاري. وفي هذا الاتجاه، أرجع رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي انتشار هذه الظاهرة إلى التنافس بين التجار لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح، على الرغم من أنها تمس بصحة المستهلك وسلامته، لاسيما إذا تعلّق الأمر ببيع المواد الغذائية أو المشروبات، من منطلق أن هذا الأمر يعرضها للغبار والأتربة، فضلًا عن أشعة الشمس. وأشار المتحدث، في تصريحه لـ"العربي الجديد"، إلى أن جمعية حماية المستهلك تلقت العديد من الشكاوى حول حالات "استيلاء" التجار النظاميين على الأرصفة والطريق العام. ودعا إلى ضرورة التطبيق الصارم للقانون لمواجهة هذه الظاهرة، خاصة أن هؤلاء التجار مسجلون، وبالتالي فإن إمكانية الوصول إليهم ومراقبتهم متاحة، على خلاف التجار الفوضويين. ورأى زبدي أن ... عرض المزيد

مـاهـو الـجديـد

إعلام عربي

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية