
عربي
ستتولى قوة دولية خاصة، مهمة البحث عن جثامين الإسرائيليين المفقودة في قطاع غزة، "وذلك لعدم قدرة حماس على رصد جميع القتلى"، بحسب ما أفاد موقع واينت العبري صباح اليوم الخميس. وأوضح الموقع أنه "نظراً للتقديرات في إسرائيل بأن حركة حماس لن تتمكن من العثور على جميع جثامين القتلى، سيتم إنشاء قوة دولية خاصة مهمتها استعادة الجثامين".
وستضم قوة المهام المذكورة حسب "واينت"، كلاً من إسرائيل، والولايات المتحدة، ومصر وقطر، وستعمل بالتنسيق مع الجهات الميدانية في قطاع غزة من أجل استنفاد كل المعلومات والقدرات اللازمة لإتمام عملية العثور على الجثامين. وتم الاتفاق على هذه الترتيبات خلال المفاوضات، وفي المحادثات التي جرت في شرم الشيخ تم العمل على تحديد دقيق لطبيعة القوة وعملها، وعند الحاجة، ستستعين القوة بالصليب الأحمر، بحسب المصدر ذاته.
وتوجّه منسّق شؤون الأسرى والمفقودين الاسرائيليين، غال هيرش إلى الصليب الأحمر قبل مغادرة الوفد الاسرائيلي إلى شرم الشيخ وطلب مساعدته في العملية. وقال هيرش للموقع العبري: "لن نوقف نشاطنا ولن نوفّر أي جهد حتى تُستكمل المهمة لإعادة الجميع. المهمة لن تكتمل حتى يكون الجميع هنا، الأحياء والقتلى على حد سواء". ووفقاً لما قاله، فإن الجهود ستستمر حتى بعد الإفراج عن الأسرى الأحياء، على أمل أن يتم العثور على جميع المفقودين في أقرب وقت ممكن.
ومن لحظة مصادقة الحكومة الاسرائيلية اليوم على الصفقة، سيبدأ العد التنازلي لمدة 72 ساعة، وخلالها سيتوجّب على حماس الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، دون مراسم علنية. ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، يُحتجز في قطاع غزة 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، بالإضافة إلى 28 جثماناً. وقالت حماس إنها لا تعرف على وجه اليقين مكان دفن تسعة من بين هؤلاء القتلى. ومن المحتمل أن يتم الإفراج عن الأسرى يوم السبت، وفقاً للموقع العبري، لكي يكونوا في إسرائيل خلال زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة، إلا أن ترامب نفسه، قدّم توقعاً مختلفاً الليلة الماضية، حين قال: "يوم الإثنين يعود الجميع".
وفيما يتعلق بالأسرى القتلى، تعهّدت حماس بإعادة من تعرف مكانهم بشكل مؤكد. ووفقاً لما أفادت به الحركة، فإنها لا تعرف على وجه اليقين مواقع دفن تسعة من أصل 28 جثماناً.

أخبار ذات صلة.

"حلم ليلة سفر"... السيطرة على الجسد المهاجر
العربي الجديد
منذ 38 دقيقة