مهرجان الدوحة يعلن الأفلام المتسابقة في القائمة الطويلة
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
أعلن مهرجان الدوحة السينمائي عن خمسة أفلام ستتنافس في مسابقة الأفلام الدولية الطويلة، ضمن دورته الأولى من 20 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. وذكر بيان المهرجان اليوم الأحد أنّ المسابقة تجمع "نخبة من المخرجين الحائزين جوائزَ مرموقة، والذين ألهمت أعمالهم المؤثرة لجماهير حول العالم". والأفلام المعلن عنها هي "رينوار" (اليابان/فرنسا/سنغافورة/الفيليبين/إندونيسيا/قطر) للمخرجة تشي هاياكاوا. يروي قصة فتاة حساسة وغريبة الأطوار في الحادية عشرة من عمرها، وتتعامل مع والدها المريض ووالدتها المجهدة من العمل في طوكيو في صيف عام 1987، بينما يسعى كلُّ منهم لإيجاد علاقات إنسانية. عرض عالمياً لأول مرة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2025 في مايو/أيار الماضي، وهو من بطولة الطفلة يوي سوزوكي بدور "فُكي" التي تواجه مرض والدها في طوكيو 1987. نال الفيلم إشادات نقدية بوصفه "رقيقاً ومؤثراً". "مدينة بلا نوم" (إسبانيا/فرنسا/قطر) للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، شارك في "أسبوع النقاد" في "كان" 2025. تدور أحداث الفيلم في ضواحي مدريد، حيث تتزعزع حياة المراهق تونينو البالغ من العمر 15 عاماً، مع استعداد صديقه المقرّب للرحيل. يوضع الفتى أمام تساؤلات حول معنى الوطن والصداقة والأساطير الغجرية التي شكّلت طفولته، وتهديدات الإخلاء وتحدّيات الانتماء، مع بناء بصري ولقطات صوِّرت بالهاتف من داخل مجتمع  "كانيادا ريال" أكبر مستوطنة عشوائية في أوروبا. "الشاطئ الأخير" (بلجيكا/فرنسا/قطر) للمخرج جان فرانسوا رافانيان، يتناول القصة المأساوية للشاب الغامبي باتيه سابالي، الذي أثارت وفاته غرقاً في القناة الكبرى بمدينة البندقية عام 2017 ضجةً عالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وما أعقب ذلك من أثر على عائلته. "المحمية" (المكسيك/قطر) للمخرج بابلو بيريز لومبارديني، ويحكي عن حارسة محمية طبيعية عنيدة، تقنع مجتمعها بطرد مجموعة من المتسلّلين من المحمية، لتجد نفسها أمام تهديد أكبر بكثير. جوليا، التي تؤدي دورها كارولينا فاثكيث (وهي ناشطة بيئية في الواقع أيضاً)، وتواجه وحدها المضايقات والتهديدات بالقتل ولا مبالاة مجتمعها، لكنها تظلّ متمسكة بكرامتها حتى النهاية. "كوميديا إلهية" (إيران/إيطاليا/فرنسا/ألمانيا/تركيا) للمخرج علي أصغري. كوميديا سوداء تروي قصة صانع أفلام يدخل في مهمة سرية لعرض فيلمه على الجمهور الإيراني، متجاوزاً مقصَّ الرقيب وتعقيدات البيروقراطية العبثية وشكوكه الداخلية. اختير الفيلم لفئة "أوريزونتي" في فينيسيا 2025، الذي افتتح يوم 27 أغسطس/آب الماضي. والفئة المذكورة تعرض أفلاماً غالباً ما تكون مبتكرة من الناحية الأسلوبية، تعكس رؤى جديدة في السينما، وأحياناً من مخرجين ناشئين. وفي السّياق، قالت فاطمة الرميحي، مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية لمؤسّسة الدوحة للأفلام: "في مهرجان الدوحة السينمائي نكرّم صناع الأفلام المبدعين الذين لامست أعمالهم القلوب، وتحدّت المفاهيم السائدة، وأسهمت في إعادة تشكيل مشهد السينما العالمية من خلال تقديم سرديات جريئة وشجاعة"، ووفق البيان فإنّ "هذه الأعمال من أهم الأفلام العالمية، إذ تفتح نافذة أمام الجمهور للتعرف إلى ثقافات ولغات سينمائية متنوعة، بينما تتناول موضوعات إنسانية كبرى متعلقة بالهوية والصمود والتغيرات". يذكر أن مهرجان الدوحة السينمائي في دورته الأولى يأتي بعد تغييرات واسعة في هوية المهرجان السابق الذي كان اسمه "أجيال"، وحلَّ محله اعتباراً من هذا العام. ومن خلال المهرجان، ستتحوّل أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحيّ الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز فاعلة للتبادل الثقافي، إذ تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية