
عربي
عثرت الجهات الأمنية في محافظة حمص على رفات لمدنيين في منطقة المخرم بريف حمص الشرقي وسط سورية، اليوم السبت، بعد بلاغات من السكان المحليين، وذلك بالقرب من سجن اكتُشف الأسبوع الماضي في قرية أبو حكفة بالمنطقة، استخدمته مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد في منطقة المخرم.
وذكر الإعلامي محمد الحمصي لـ"العربي الجديد" أنّ الجهات الأمنية عثرت على رفات أكثر من تسعة مدنيين قُتلوا في المنطقة خلال فترة حكم نظام الأسد، لافتاً إلى أن أحد المدنيين في المنطقة أبلغ الجهات المحلية عن موقع الرفات، حيث توجهت إلى الموقع، وعُثر بين الرفات على عظام عائدة لأطفال.
وأضاف: "سارعت الجهات الأمنية للكشف على الآبار في المنطقة إثر معلومات عن استخدامها لإخفاء جثث مدنيين داخلها"، لافتاً إلى أنّ هذه الجهات فتحت عدداً من الآبار وعُثر فيها أيضاً على رفات بشري. وأشار إلى أن الجهات المختصة بدأت عمليات انتشال الجثث إلى جانب الجهات الأمنية. وأشارت صحيفة الثورة، في تسجيل مصور لها، إلى أن عدد الجثث غير محدد حتى الوقت الحالي مع استمرار عمليات البحث في المنطقة، مشيرة إلى أن راعياً يعمل في المنطقة هو الذي أبلغ الجهات الأمنية عن موقع الرفات الذي عثرت عليه الجهات الأمنية.
وكشفت الجهات الأمنية بعد سقوط نظام الأسد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن عشرات المواقع التي قُتل فيها مدنيون على يد قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة له، وقد عثر سكان في مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق، على رفات بشري في أحد المباني، وذلك بالقرب من موقع المجزرة الشهيرة التي وقعت في حي التضامن عام 2013، منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأفادت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في بيان أصدرته حينها، بأن "الفرق المختصة في البحث عن المفقودين في الدفاع المدني السوري استجابت لبلاغ عن وجود رفات بشري في بناء في حي التضامن خلال قيام أحد الأشخاص بأعمال إعادة تأهيل في البناء".

أخبار ذات صلة.

عودة أيمن يحيى ومحمد سليمان تبهج رينارد
الشرق الأوسط
منذ 15 دقيقة