انخفاض الطرود البريدية إلى أميركا بنسبة 70%
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
قال الاتحاد العالمي للبريد، وهو وكالة تابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن حركة الطرود البريدية إلى الولايات المتحدة لا تزال منخفضة بنحو 70% بعد مرور خمسة أسابيع على إنهاء الإعفاء المعروف باسم "دي مينيميس"، أو واردات الطرود منخفضة القيمة التي كانت معفاة من الرسوم الجمركية. وسادت حالة من الارتباك منذ أن أنهت الولايات المتحدة في 2 أغسطس الإعفاء الجمركي على الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار. وفي سبتمبر، ذكر اتحاد البريد العالمي أن 88 دولة من أصل 192 دولة عضوًا أوقفت كليًّا أو جزئيًّا خدمات الطرود البريدية إلى الولايات المتحدة لمنح نفسها وقتًا لتعديل إجراءات الشحن الخاصة بها. وقال الاتحاد يوم الجمعة إن "عددًا قليلًا فقط" من تلك الدول قد استأنف إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة. وأوضح الاتحاد أن حركة البريد إلى الولايات المتحدة في 3 أكتوبر انخفضت بنسبة 70.7% مقارنة بالأسبوع السابق للتغييرات التنظيمية، بينما تراجعت بنسبة 81% يوم 29 أغسطس، عندما انتهى الإعفاء. وأشار الاتحاد، ومقره برن في سويسرا، إلى أنه يعمل على إطلاق تكنولوجيا جديدة لمساعدة الدول الأعضاء على احتساب الرسوم الجمركية وجمعها وتحويلها إلى هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية عبر نظام التصريح الجمركي التابع للاتحاد البريدي العالمي. وقال لاتي ماتاتا، مدير مركز التكنولوجيا البريدية في الاتحاد، في بيان، إن "الخدمات البريدية تُعد خدمات أساسية"، مضيفًا أن التقنية الجديدة، وهي عبارة عن تطبيق ذكي، ستتيح "لكل مشغّل بريدي ضمن شبكة الاتحاد، مهما كان حجمه، تلبية المتطلبات الجمركية لضمان أن يتلقى المواطنون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المواطنون الأميركيون، طرودهم البريدية". ومنذ انتهاء الإعفاء، أصبحت المشتريات التي كانت تدخل الولايات المتحدة سابقًا من دون تخليص جمركي خاضعة الآن للمراجعة الجمركية وللرسوم المطبقة وفق بلد المنشأ، والتي قد تراوح بين 10% و50%. ورغم أن التغيير يشمل منتجات جميع الدول، أوضح البيت الأبيض أن المقيمين في الولايات المتحدة لن يُطلب منهم دفع رسوم جمركية على الهدايا الواردة التي تصل قيمتها إلى 100 دولار، أو على التذكارات الشخصية من السفر التي تصل قيمتها إلى 200 دولار. ( أسوشييتد برس)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية