ترامب واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة "سيصمد"
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن ثقته من أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة "سيصمد"، مشيراً إلى أن المحتجزين الإسرائيليين "سيعودون" يوم الاثنين المقبل، وأنه "سيكون يوما عظيما جدا". وفي حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض بشأن فرص نجاح اتفاق غزة، قال: "سيصمد. أعتقد أنه سيصمد. جميعهم سئموا من القتال". وكشف عن أن هناك ما يقرب من 28 جثة سيتم استعادتها، مضيفاً أنه يعتقد أنه سيزور مصر وسيتحدث في وقت لاحق أمام الكنيست الإسرائيلي، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء. وذكر الرئيس الأميركي أنه "ستتم إعادة بناء غزة، وهناك بلدان غنية عدة ستساعد في ذلك"، مؤكدا أن "هناك توافقا بشأن المرحلة التالية من خطة غزة". وقال ترامب إن "الاتفاق الذي توصلنا إليه يعتبر أهم صفقة جرى التوصل إليها على الإطلاق بشأن السلام.. عدد من الزعماء والقادة سيحضرون توقيع الاتفاق". وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن أربعة مصادر مطلعة قولها إن ترامب يعتزم عقد قمة لقادة عرب ودوليين بشأن غزة خلال زيارته إلى مصر الأسبوع المقبل. وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يشارك في القمة التي ينظمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قادة أو وزراء خارجية من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وقطر والإمارات والأردن وتركيا والسعودية وباكستان وإندونيسيا. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أنه من غير المتوقع حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الحالي، في حين أكد مسؤولون أميركيون خطط ترامب لحضور القمة. ورفض البيت الأبيض التعليق. ومن المتوقع أن يصل ترامب إلى إسرائيل صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، حيث يلقي خطاباً أمام الكنيست، ويلتقي بعائلات المحتجزين في غزة. وسيسافر بعد ظهر الاثنين إلى مصر للقاء السيسي والمشاركة في حفل توقيع مع الضامنين الآخرين (قطر ومصر وتركيا) لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ووفقاً للمصادر التي تحدثت لـ"أكسيوس"، فمن المرجح أن تُعقد قمة القادة صباح الثلاثاء، ولكن قد يُقرَّب موعدها إلى يوم الاثنين، وفقاً للمصادر. وستُعقد في شرم الشيخ، حيث جرت مفاوضات الاتفاق. وفي وقت سابق الجمعة، ذكر أكسيوس أن ترامب قدّم "ضماناً شخصياً" بعدم السماح لحكومة بنيامين نتنياهو بالتخلّي عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واستئناف الحرب. ونقل الموقع عن مسؤولَين أميركيين قولهما إن تطمينات ترامب كانت عاملاً رئيسياً في إقناع حركة حماس بقبول الاتفاق. وأضاف المسؤولان أن جزءاً من ضمان ترامب كان تشكيل قوة مهام عسكرية بقيادة الولايات المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار ومعالجة أي انتهاكات. وأعلن ترامب، فجر الخميس، أنّ إسرائيل وحماس وافقتا خلال مفاوضات غير مباشرة جرت في مصر على تنفيذ المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة، فيما أعلنت قطر، الوسيط إلى جانب الولايات المتحدة ومصر وتركيا، أنّ الطرفين وافقا "على كلّ بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتّفاق وقف إطلاق النار بغزة، وبما يؤدّي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات". (العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية