"عدالة": تحرير جميع نشطاء أسطولي الحرية ومادلين لكسر حصار غزة
عربي
منذ 6 أيام
مشاركة
أكد مركز عدالة أن جميع المشاركين في أسطولَي "الحرية" و"الألف مادلين" المتجهَين إلى قطاع غزة تحرّروا من الاعتقال الإسرائيلي عن طريق الأردن، صباح اليوم الأحد، وأنهم جميعاً الآن خارج إسرائيل، ولم يبقَ أيٌّ منهم رهن الاعتقال الإسرائيلي غير القانوني. وأضاف المركز أنه جرى "تحرير الناشطتَين هويدة عرّاف وزوهر ريغف (من حاملات الجنسية المزدوجة إلى جانب الإسرائيلية)، وذلك بعد احتجازهما أيضاً منذ يوم اعتراض الأسطول فجر يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 في المياه الدولية على بُعد نحو 120 ميلاً بحرياً من شواطئ غزة". وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، عمل مركز عدالة على تمثيل المشاركين في هذين الأسطولين، والبالغ عددهم 145 مشاركاً ومشاركة، كما مثّل في الفترة التي سبقتها من كانوا على متن أسطول الصمود، الذي بلغ عدد أفراده 462 مشاركاً، والذي اعترضته قوات البحرية الإسرائيلية أيضًا، وكان على متن هذه السفن دبلوماسيون، ونشطاء، ومدافعون عن حقوق الإنسان، ومحامون، وطواقم طبية، وصحافيون، ومدنيون آخرون. وقال مركز عدالة إنه تلقى خلال عملية التمثيل "عشرات الإفادات من المشاركين والمشاركات حول تعرّضهم لسلوك عنيف ومهين من القوات الإسرائيلية أثناء عملية الاعتراض والنقل القسري" إلى إسرائيل، وأضاف: "وثّقت الإفادات اعتداءات جسدية ولفظية، وتقييداً لساعات طويلة تحت أشعة الشمس، ومصادرة للممتلكات الشخصية، إلى جانب ظروف احتجاز قاسية في سجن كتسيعوت وسجون اعتقال أخرى، شملت نقصاً حاداً في مياه الشرب والطعام، ومنع التواصل مع المحامين، وبدء جلسات استماع دون إخطار مسبق أو حضور قانوني". وأكد مركز عدالة مجدداً أن "اعتراض الأسطول في المياه الدولية واحتجاز المشاركين قسراً ونقلهم إلى الأراضي الإسرائيلية يشكّلان انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، الذي يحظر اعتراض السفن المدنية في المياه الدولية، كما يمثّل ذلك انتهاكاً مباشراً للحق في العمل الإنساني وحرمان المدنيين في غزة من تلقي مُساعدات خلال فترة حرب واحتلال"، واعتبر أن "هذه الإجراءات تكشف عن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تجريم النشاط المدني والحقوقي المتضامن مع سكان غزة". في موازاة ذلك، أوضحت مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية أن إسرائيل أطلقت سراح آخر خمسة محتجزين إسبان من أسطول الصمود العالمي الذي اعترضته خلال توجهه إلى قطاع غزة، وفق ما نقلت "فرانس برس". وأوضحت المصادر أن "آخر خمسة من أعضاء الأسطول الذين احتجزتهم إسرائيل في طريقهم راهناً إلى إسبانيا (...). لم يعد محتجزاً في إسرائيل أيٌّ من الإسبان الذين شاركوا في الأسطول". وعاد نحو 50 إسبانياً آخرين من ناشطي أسطول الصمود إلى بلدهم خلال الأسبوع الفائت. وأفاد كثيرون من النشطاء بتعرّضهم لمعاملة سيئة أثناء احتجازهم. واعترضت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري أسطولين في المياه الدولية كانا يحاولان كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني منذ أعوام، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إليه. وأعلنت الأمم المتحدة رسمياً حالة المجاعة في غزة، بعد حرب إبادة إسرائيلية على القطاع اندلعت منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. واعتقلت القوات الإسرائيلية عشرات النشطاء المشاركين في أسطولَي "الصمود" من مختلف الجنسيات، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، ما أثار احتجاجات واسعة في أنحاء أوروبا. وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبّر عن فخره بالظروف القاسية التي تعرض لها النشطاء. وقال بن غفير متباهياً: "زرت سجن كتسيعوت وكنت فخوراً بأننا نتعامل مع نشطاء الأسطول بوصفهم داعمين للإرهاب. من يدعم الإرهاب هو إرهابي، ويستحق ظروف الإرهابيين".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية