خاص | الغارات على كابول استهدفت زعيم "طالبان باكستان"
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
أكدت مصادر استخباراتية أفغانية لـ"العربي الجديد" نجاة زعيم حركة طالبان الباكستانية المفتي نور ولي محسود، وقيادي بارز في الحركة من قصف جوي في كابول استهدف سيارة كانا يستقلانها. كما أكدت المصادر أن ولاية بكتيا في جنوبي أفغانستان تعرضت أيضاً للقصف، حيث تم استهداف بعض المنازل فيها ولكن لا معلومات حول النتائج بعد. وكان الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد قد أشار إلى وقوع انفجارات في كابول، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة ولا داعي للقلق. وهز العاصمة الأفغانية كابول انفجاران كبيران على الأقل، ليل الخميس الجمعة، ما أدى لاندلاع النيران في مبنى قريب من موقع الانفجارين. وبينما قال سكان محليون إن قصفاً جوياً من قبل طائرات حربية استهدف المنطقة، أكدت حكومة طالبان وقوع التفجيرات ولكنها قالت إنها تحقق في طبيعتها. ولم تتطرق الحكومتان الأفغانية والباكستانية حتى الآن للحادث، إلا أن مصادر في الحكومة الأفغانية والمراقبين أيضاً يؤكدون أن القصف نفذته طائرات حربية باكستانية كانت تستهدف قيادات في حركة طالبان الباكستانية. وتداولت وسائل إعلام باكستانية أن الهدف من القصف كان زعيم حركة طالبان الباكستانية واثنين من القادة البارزين في الحركة، وذهب بعضها إلى القول إن الرجل قُتل مع القياديين، وأشارت إلى أن محسود كان داخل سيارة مصفحة أستُهدفت من قبل الطائرات. وتوقعت مصادر إعلامية باكستانية أن يعقد الناطق باسم الجيش الباكستاني مؤتمرا صحافيا في مدينة بشاور اليوم الجمعة، مشيرة إلى أنه سيعلن فيه عن استهداف زعيم طالبان الباكستانية في كابول. وكان كل من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الدفاع خواجه آصف قد أكدا، أمس الخميس، أن القوات الباكستانية "سوف تلاحق أعداء باكستان أينما كانوا". وقال خواجه آصف إن "جيراناً يدعون أنهم أصدقاء يستضيفون أعداءنا ويخططون هناك لاستهداف أراضينا، من هنا نحن نمشي وراءهم أينما كانوا". وكان اجتماع قادة الفيالق في الجيش الباكستاني، الخميس، قد قرر اتخاذ خطوات صارمة من أجل القضاء على من يعبث بأمن باكستان. وترتفع وتيرة التصعيد بين باكستان وأفغانستان في وقت انشغلت فيه الأوساط الباكستانية، الإعلامية والسياسية، بزيارة وزير الخارجية الأفغاني الملا أمير خان متقي إلى الهند، وتعتبر تلك الأوساط أن هذه الخطوة تعتبر خطيرة على أمن المنطقة، وصرح بعضهم بأن توافقاً بين الحزب الهندوسي المتطرف "بي جي بي" وطالبان الأفغانية سوف يدفع المنطقة نحو ويلات في المستقبل.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية