
عربي
أثارت تصريحات المدير الفني لمنتخب تونس سامي الطرابلسي (57 عاماً) جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد، بعدما أعلن رفض المحترف في صفوف نادي ماريبور السلوفيني عمر الرقيق (23 عاماً) الانضمام إلى كتيبة "نسور قرطاج"، ما ترك تساؤلات كبيرة في صفوف الجماهير حول السبب الحقيقي لموقف اللاعب.
وكان الطرابلسي قد أجاب عن سؤال توجه به "العربي الجديد"، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد يوم الخميس للحديث عن مباراة تونس وساوتومي، اليوم الجمعة، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، قائلاً: "إنه اختيار اللاعب نفسه، لقد رفض الانضمام إلينا في وقت سابق، هذا غير مقبول، فهو من بين العناصر الذين نتابعهم ونراقبهم، لكن عندما يكون اللاعب غير متحمس لتمثيل بلده، لا يمكن لنا أن نضغط عليه أو نفكر مجدداً في دعوته".
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معطيات خاصة من أحد المقربين من عمر الرقيق، أكدت أن اللاعب تأثر بتصريحات الطرابلسي، واعتبرها "قاسية في حقه"، بينما يحرص دائماً على رفع علم تونس خلال المباريات التي يخوضها في أوروبا، ويرحب كثيراً بلقاء المشجعين التونسيين في الملاعب الأوروبية، سواء كان ذلك في تجاربه السابقة مع أرسنال وويغان أتلتيك في إنكلترا، أو في مشواره الحالي مع الفريق السلوفيني العريق.
وأضاف المصدر نفسه أن الرقيق اعتذر في وقت سابق عن عدم قبول دعوة منتخب تونس الرديف، مؤكداً أنه كان عائداً من إصابة في ذلك الحين، وفضّل أخذ بعض الوقت للعودة إلى مستواه الطبيعي مع فريقه، لكن ذلك لا يعني الرفض التام للعودة إلى "نسور قرطاج"، خصوصاً أنه يترقب الدعوة منذ مدة طويلة، ويفخر بكونه لاعباً تونسياً، إذ تخلى منذ سنوات عن الجنسية الرياضية الهولندية، وانضم بكل اقتناع إلى منتخب تونس، وفق قوله.
وطالبت الجماهير التونسية طويلاً بضم عمر الرقيق تزامناً مع مستوياته الجيدة مع فريقه السلوفيني طيلة الأشهر الماضية، خصوصاً أنه انضم إلى "نسور قرطاج" عام 2021، لكنه شارك فقط في ثلاث مباريات دولية فقط.

أخبار ذات صلة.

تحدّيات لا بد من مواجهتها
العربي الجديد
منذ 19 دقيقة

اللاتواصل في زمن التواصل
العربي الجديد
منذ 20 دقيقة

أيام الجوع العالمية في غزّة والسودان
العربي الجديد
منذ 20 دقيقة