

صوف الغنم.. مهنة الحياكة الريفية التي تُصارع الاندثار
منذ 5 ساعات
ريف اليمن مشاركة
تُصارع حياكة صوف الغنم، التي تعد إحدى المهن النسائية التقليدية في القرى الريفية في اليمن، خطر الاندثار حيث تراجعت الحرفة العريقة التي كانت النساء يجلسن فيها في حلقات صغيرة حول أدوات الحياكة، وتُحوّل صوف الأغنام الخشن إلى خيوط ناعمة ومنسوجات تُستخدم في وقاية الأهالي من قسوة حرّ النهار وبرد الليل. تتمسك المسنة الملقبة بـ أم عجائب بمهنة حياكة صوف الغنم، وتقضي ساعات طويلة أمام النول، وتقول لـ “منصة ريف اليمن”، “ظهري يوجعني وأصابعي تتشقق من شدّ الخيوط ودكّها، ورثنا هذه المهنة عن أمهاتنا وجداتنا رغم أنها متعبة جداً. تشرح مراحل العمل في مهنة حياكة صوف الغنم، فتقول: أبدأ بقصّ صوف الغنم في الصيف، ثم أنقّيه واغسله، وافتله بالمغزل حتى يصير خيطاً. بعدها أمدّ السدى على الأرض وأثبّته بالمراسي، وأشتغل بالميشع والمِشْزَة، وأمرّر اللُّحْمَة صفاً بعد صف، حتى ينتج قماش متين يصلح للفرش أو لبيت الشعر. مواضيع مقترحة النساء وحياكة المعاوز: تراث ينسج بخيوط الكفاح الجنبية.. إرث تاريخي راسخ ورمز هوية اليمنيين صناعة الأواني الفخارية حِرْفَة يمنية تقاوم الكساد حرفة تصارع للبقاء رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها، أم عجائب إلا أنها لم تجد ما يغطي متطلبات مهنتها، لكنها تشعر بالامتنان، قائلةً لـ “منصة ريف اليمن” يوجد أناس منصفون ... عرض المزيد
مـاهـو الـجديـد






تقارير وتحليلات


































































































































































































































































































































































































































