مطالبات إسرائيلية بوقف الصفقة في غزة بزعم خرق حماس الاتفاق
عربي
منذ 6 أيام
مشاركة
بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد استعادة 20 محتجزاً على قيد الحياة، الاثنين، في إطار المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، باتهام حركة حماس بخرق الاتفاق، بسبب إعلان الأخيرة عن إعادة جثامين أربعة محتجزين اليوم الاثنين، من أصل 28 جثة. وطالب منتدى عائلات المحتجزين، في بيان مساء اليوم، وبعد تسلم الأسرى العشرين الأحياء، بوقف فوري لتنفيذ الاتفاق، حتى يتم الإفراج عن جميع الجثامين. وزعم بيان المنتدى أن "خرق الاتفاق من قبل حماس يجب أن يُقابل برد صارم جداً من قبل الحكومة (الإسرائيلية) والوسطاء. الاتفاق يجب أن يُحترم من كلا الطرفين، وإذا كانت حماس لا تفي بالجزء المتعلّق بها، فإن إسرائيل أيضاً يجب ألا تلتزم بالجزء الخاص بها. نحن نطالب بالإفراج عن جميع المختطفين (المحتجزين القتلى) الـ28. لن نتنازل عن أي أحد، حتى آخر مختطف". وعملياً يعني هذا البيان مطالبة حكومة الاحتلال باستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة. وقبل ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلي (كان)، بأن المؤسسة الأمنية تجري نقاشات مكثّفة، عقب "خرق الاتفاق من قبل حماس"، على حد تعبير الهيئة، وعائلات محتجزين. وأوضحت "كان" أنه جرى إبلاغ عائلات المحتجزين بأن أربعة جثامين فقط ستسلم اليوم، وفي أعقاب ذلك، عقد طاقم التفاوض ومسؤولون في المؤسسة الأمنية نقاشات مكثفة لإيجاد حل للأزمة. ويأتي ذلك، رغم إدراك دولة الاحتلال ومسؤوليها، بصعوبة العثور على جميع الجثث، وأن ذلك قد يستغرق وقتاً، بسب الإبادة والدمار الهائل الذي تسببت به حرب الإبادة على قطاع غزة. كما سبق أن أكدت حماس صعوبة الأمر.  ونقلت "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مصدرين، الأحد، أنه يجري تشكيل قوة مهام مشتركة متعددة الجنسيات لتحديد مكان جثث المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة الذين لا يُعرف مكانهم. وقال المصدر للصحيفة إن هذه القوة ستضم تركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر وهي الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت الصحيفة أنّ حماس أبلغت الوسطاء وإسرائيل بأنها لا تعرف مكان بعض المحتجزين المتوفين، وأنها ستواجه صعوبة في الوفاء بمهلة الـ72 ساعة التي حددتها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسليمهم. وبحسب الصحيفة "تعتقد أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن الحركة لا تعرف مكان جميع الجثث، وقد أقرّت إسرائيل بأن انتشال الجثث سيستغرق على الأرجح وقتاً أطول". وقالت صحيفة معاريف العبرية، الأحد، إن قوّة قوامها 200 جندي أميركي وصلت إلى قاعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة لخيش، وتضم عناصر في الهندسة والأمن والاستخبارات. ووفق الصحيفة، ستتلقّى القوة إحداثيات حول مواقع الجثث لتشرع مع قوات من مصر وقطر في أعمال البحث الهادفة للعثور على الجثث.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية