الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لمراسل "العربي الجديد" سامر خويرة
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي جدّدت الاعتقال الإداري (بلا تهمة) بحقّ مراسل صحيفة العربي الجديد الزميل الصحافي سامر خويرة، من مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية، وذلك للمرة الثالثة على التوالي. وأوضحت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني السراحنة، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، أنّه "تمّ إبلاغنا بتجديد اعتقال الصحافي سامر خويرة مدة ثلاثة أشهرٍ إدارية جديدة، وهي المرة الثالثة على التوالي منذ اعتقاله في إبريل/نيسان الماضي". وكانت سلطات الاحتلال قد جدّدت اعتقال سامر خويرة في يوليو/تموز الماضي ثلاثة أشهرٍ أيضاً، بعد أن كانت قد أصدرَت قراراً بالاعتقال الإداري "بلا تهمة" للمرة الأولى في الثالث والعشرين من إبريل/نيسان 2025، عقب اعتقاله في العاشر من الشهر نفسه. ويُذكر أنّ الزميل سامر خويرة صحافي فلسطيني يعمل مراسلاً لصحيفة العربي الجديد، كما يزاول عمله في عددٍ من وسائل الإعلام المحلية، بينها إذاعات ومحطات تلفزيونية، وهو أبٌ لأربعة أطفال. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد استهدافها الصحافيين عبر سياسة الاعتقال الإداري التعسّفي بذريعة وجود "ملفّ سرّي"، إذ وصل عدد الصحافيين المعتقلين إدارياً إلى 20 صحافياً بعد حرب الإبادة، إضافة إلى الصحافي نضال أبو عكر الذي كان معتقلاً إدارياً قبل الحرب، وفق ما أفادت به السراحنة. وأضافت السراحنة أنّ عدد الأسرى الصحافيين في سجون الاحتلال يبلغ حالياً 48 صحافياً يواصل الاحتلال احتجازهم، من بينهم خمسة جرى اعتقالهم قبل حرب الإبادة. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإنّ عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين تعرّضوا للاعتقال أو الاحتجاز تجاوز 200 حالة، وهو رقم يشمل من تمّ اعتقالهم وما زالوا رهن الاحتجاز، ومن أفرج عنهم لاحقاً، بحسب نادي الأسير. وأشارت السراحنة إلى أنّ سياسة اعتقال الصحافيين ليست الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها الاحتلال لإسكاتهم وحرمانهم من حرية الرأي والتعبير، إذ يواصل أيضاً استهدافهم بعمليات اغتيالٍ ممنهجة في سياق حرب الإبادة في غزة، حيث بلغ عدد الشهداء من الصحافيين نحو مائتين. ويواجه الصحافيون المعتقلون في سجون الاحتلال، كما سائر الأسرى، انتهاكاتٍ جسيمة تشمل التعذيب الممنهج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب الإذلال والتنكيل المستمرّين، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، واحتجازهم في ظروفٍ قاسيةٍ ومهينة. يذكر أنّ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ أعلى معدّل في تاريخه، إذ وصل إلى 3544 معتقلاً إدارياً حتى مطلع الشهر الجاري، وهو رقم يتجاوز عدد المعتقلين الموقوفين والمحكومين، وكذلك من يُصنّفهم الاحتلال تحت مسمّى "المقاتلين غير الشرعيين". في حين يتجاوز عدد الأسرى في سجون الاحتلال حالياً 11 ألف أسيرٍ، فيما بلغت حالات الاعتقال منذ حرب الإبادة نحو 20 ألف حالة، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل أسرى قطاع غزة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية