عمّان... مسيرة احتفالاً بوقف إطلاق النار في غزة
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
شارك مئات الأردنيين في وقفة بعد صلاة اليوم الجمعة، أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان، احتفالاً بوقف حرب الإبادة على غزة بعد عامين من القتل اليومي الذي عاشه سكان القطاع المحاصر، على يد آلة الحرب الإسرائيلية. ونظم الوقفة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بمشاركة أحزاب سياسية وهيئات شعبية تحت عنوان "في ذكرى الطوفان". وردد المشاركون في المسيرة هتافات تؤكد دعم المقاومة ورفض التطبيع، رافعين لافتات تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة. كما دعوا إلى موقف عربي وإسلامي موحد لمواجهة الجرائم الإسرائيلية ومنع الاحتلال من خرق الاتفاق كما في مرات سابقة. وهتف المشاركون: "اضرب كفك اقدح نار.. يا فلسطيني يا مغوار"، و"فلسطين فلسطين.. شعبك حر ما بلين.. وأنت شعب الجبارين.. نموت وتحيا فلسطين"، و"شعب الأردن متحدين.. ضد بيعك فلسطين"، وغيرها من الهتافات. وطالب المشاركون الأنظمة العربية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع إسرائيل، كما طالبوا الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، والغاء اتفاقية الغاز معها وإغلاق سفارتها في عمّان. واستذكر المشاركون شهداء المقاومة من قادة حركة حماس، يحيى السنوار، وإسماعيل هنية ومحمد ضيف، وشهداء الأردن ماهر الجازي وحسام أبو غزالة وعامر قواس، مشددين على وقوف الشعب الأردني إلى جانب الشعب الفلسطيني. واعتبروا ما حققته المقاومة انتصاراً على دولة الاحتلال الإسرائيلي.  وثمّن المشاركون صمود فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس و"الجهاد الإسلامي"، مشيرين إلى أن "المقاومة حائط الصدّ الأول في وجه المشروع الإسرائيلي التوسّعي والذي يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين". وقال عضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، محمد البشير، إنّ المقاومة الفلسطينية "كشفت زيف رواية الاحتلال وحقيقة المشروع الصهيوني العنصري الذي يسعى إلى فرض هيمنته على المنطقة العربية ضمن مشروع إسرائيل الكبرى". وأشاد بصمود أهل غزة الذين واجهوا "آلة العدوان الصهيوني المدعومة من الولايات المتحدة". وأضاف البشير أن "معركة طوفان الأقصى كشفت جوهر الصراع القائم"، مشددًا على أن "الأردن في قلب هذا الصراع، وأن الخطر الصهيوني يتهدد فلسطين والأردن والعراق ومصر وسورية والسعودية ضمن مشروع توسعي يسعى لإخضاع الأنظمة الإقليمية والتحكم بثروات الأمة". ودعا الحكومة الأردنية إلى إلغاء معاهدة وادي عربة وكل الاتفاقيات المنبثقة عنها، معتبراً أن استمرارها "يتناقض مع الموقف الشعبي والوطني الداعم لفلسطين والمقاومة"، كما طالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمحكومين في الأردن على خلفية دعمهم للمقاومة الفلسطينية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية