
عربي
أعلنت لاعبة التنس الأسترالية، روسية الأصل، المصنفة الـ19 عالمياً، داريا كاساتكينا (28 سنة)، نهاية موسمها من الآن بعد وصولها إلى درجة كبيرة من الإرهاق بسبب الضغط الذهني والمعنوي الكبير لجدول البطولات المُكثف، لتنتهي رحلتها في ملاعب التنس فيما تبقى من بطولات في عام 2025.
وأكدت لاعبة التنس الأسترالية، داريا كاساتكينا، إن جدول المباريات المرهق كان أكبر من طاقتها ذهنياً وعاطفياً، منوهة بأن التوتر النفسي الناتج من تغيير جنسيتها، بالإضافة إلى عدم رؤيتها لوالدها منذ أربع سنوات، كان له أثر بالغ على أدائها هذا العام، إذ انتهى موسمها بسجل سلبي (19 فوزاً مقابل 21 خسارة) دون إحراز أي لقب.
ونشرت داريا كاساتكينا رسالة عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها: "لم أكن على ما يرام لفترة طويلة، ونتائجي وأدائي يؤكدان ذلك. أشعر بأنني وصلت إلى نقطة الانهيار، ولسوء الحظ لست الوحيدة. إذا كان هذا يجعلني ضعيفة، فليكن، فأنا ضعيفة الآن. لكني أعلم أنني قوية وسأزداد قوة من خلال الابتعاد وإعادة الشحن. حان الوقت لأن أستمع إلى نفسي".
وانضمت كاساتكينا إلى الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، والإسبانية باولا بادوسا، اللتين قررتا التوقف باكراً أيضاً، بسبب تأثير الضغوط الذهنية والجسدية، خصوصاً مع المعاناة من آثار إصابات سابقة، في وقت تتزايد الأصوات بين لاعبي التنس واللاعبات حول الأعباء الكبيرة التي يفرضها جدول البطولات الطويل، مما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية في الفترة الأخيرة. وكان النجم الإسباني، كارلوس ألكاراز (22 سنة)، المصنف أول عالمياً، أعلن انسحابه من بطولة شنغهاي الدولية للتنس، وقال في مؤتمر صحافي: "عليهم أن يفعلوا شيئاً بشأن الجدول الزمني"، مردداً بذلك ما عبّرت عنه عدد من البطلات الأخريات مثل البولندية إيغا شفيونتيك والأميركية كوكو غوف.
