مؤرخ يعلن حل لغز لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلئي" بعد 360 عاماً
عربي
منذ يومين
مشاركة
يقول مؤرخ فني إنه نجح في فك لغز لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلئي"، الذي ظلّ خفياً لـ360 عاماً. وقال خبير الفن، أندرو غراهام ديكسون، إن الفنان الذي رسم هذه التحفة الفنية الشهيرة عام 1665، يوهانس فيرمير، كان يعمل بشكل شبه حصري لدى الزوجين الهولنديين، بيتر كلايسزون فان رويفين وماريا دي كنويت في دلفت، في هولندا، واللذين كانا ينتميان إلى طائفة مسيحية متطرفة تُدعى "المحتجون"، وفقاً لما ذكرته صحيفة تلغراف البريطانية. لذلك يعتقد غراهام ديكسون أن الفتاة ذات المظهر المتأمل في اللوحة، والتي تشتهر بعمامتها الغريبة، وبالطبع قرط اللؤلؤ العملاق، هي على الأرجح ابنة الراعي، البالغة من العمر عشر سنوات، ماغدالينا. وأشار غراهام ديكسون إلى أن الفتاة كانت ترتدي زي مريم المجدلية التي هي من أتباع تلاميذ السيد المسيح، فقد صاغ "المحتجون" حياتهم على غرار مريم المجدلية وأتباع السيد المسيح الآخرين. ويقول غراهام ديكسون: "كانت (ماغدالينا) في الثانية عشرة من عمرها في خريف عام 1667". وأضاف أن كل لوحة لفيرمير "كانت مستوحاة من المعتقدات الدينية التي اعتزت بها ماري دي كنويت (الرسامة الهولندية) والمقربون منها، بمن فيهم فيرمير نفسه". هل هو سرّ "الفتاة ذات القرط اللؤلئي" حقاً؟ لكن مؤلفة كتاب "الإلهام: كشف الشخصيات الخفية وراء روائع تاريخ الفن"، روث ميلينغتون، لا تتفق مع خلاصاته. تنقل عنها صحيفة ديلي ميل أن اللوحة الزيتية ليست بالضرورة حالة من الفن المُحاكي للحياة. وتوضح أن "جاذبية هذه اللوحة تكمن في سرّ الإلهام. ليس المقصود منها أن تكون صورة مباشرة لشخصية جالسة يسهل التعرف عليها، بل هي صورة "تروني"، أي صورة لشخصية خيالية. في كثير من الأحيان، يقرأ الناس اللوحات على أنها سيرة ذاتية بحتة بينما تكون أكثر تعقيداً".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية