
عربي
من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن ثلاثة من المشاركين الخليجيين في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، هم أمامة اللواتي من سلطنة عمان، وخالد عبد الجادر من الكويت، ومحمد عبد الله من البحرين، على أن يتم ترحيلهم إلى الأردن.
ووفق معلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصادر قانونية في الوفد الخليجي لأسطول الصمود العالمي لكسر لحصار عن قطاع غزة، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستفرج اليوم عن العشرات من الناشطين العرب، ومن ضمنهم الناشطون الخليجيون، الذين اعتقلوا من على متن سفن الأسطول في المياه الدولية، قبل وصولهم إلى غزة، وستقوم بترحيلهم برا عبر جسر الملك حسين، قبل عودتهم إلى بلادهم.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، عن خمسة نشطاء من دول الخليج ممن كانوا على متن أسطول الصمود، هم سامي عبد العزيز من البحرين، وعبد الله المطوع ومحمد جمال من الكويت، والمقيمان الأردنيان في الكويت والبحرين عبد الله غباش وعبد الرحمن غزال، فيما أبقت قيد الاعتقال كلاً من أمامة اللواتي من سلطنة عمان، ومحمد عبد الله من البحرين، وخالد عبد الجادر من الكويت.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الماضي أكثر من 450 مشاركا ومشاركة من 44 دولة في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، واقتادتهم الى سجونها، حيث تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي، قبل أن تبدأ بترحيل بعضهم إلى تركيا واليونان.
ورحلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أمس الاثنين، حوالي 75 ناشطا إلى أثينا، كانوا على متن "أسطول الصمود العالمي" الذي اعترضته قوات الاحتلال خلال محاولته نقل مساعدات إلى غزة، ومن ضمن الناشطين المرحلين 27 مواطناً يونانياً، و28 مواطناً فرنسياً، و15 مواطناً إيطالياً. ووصلت إلى مطار إسطنبول، يوم السبت الماضي، طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية تقل ناشطين من أسطول الصمود العالمي، الذين تعرضوا للهجوم والاحتجاز من قبل إسرائيل في المياه الدولية، وكانت تقل 36 مواطناً تركياً و137 من رعايا 12 دولة، بينهم 23 ماليزيّاً ومواطنون عرب.
