
عربي
أعلن نادي الزوراء العراقي رسمياً، مساء أمس الجمعة، تعاقده مع المدرب المصري عماد النحاس (49 عاماً)، لقيادة الفريق الأول خلال المرحلة المقبلة، في خطوة تمثل استمرار الحضور المصري في الملاعب العراقية، بعد تجارب متفاوتة النتائج لعدد من المدربين المصريين، خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت الهيئة الإدارية للنادي، في بيان رسمي، أن اختيار النحاس جاء بعد دراسة دقيقة لعدد من الأسماء، في ظل رغبة مجلس الإدارة في بدء مرحلة جديدة عنوانها المنافسة على الألقاب، واستعادة مكانة "النوارس" في قمة الكرة العراقية. ويمتلك النحاس خبرة طويلة في التدريب داخل مصر، إذ قاد أندية بارزة، على رأسها الأهلي، ويُعرف بواقعيته التكتيكية وقدرته على بناء فرق متماسكة دفاعياً.
ويدرك النحاس أن مهمته في الزوراء لن تكون سهلة، في ظل التطلعات الجماهيرية الكبيرة والضغوط الدائمة على النادي العريق لتحقيق الألقاب، لكنه في الوقت نفسه يدخل التجربة مدعوماً بخبرة ميدانية واسعة وطموح لإثبات قدرته على النجاح خارج مصر، مع كوكبة من اللاعبين المحليين والمحترفين بصفوف الفريق العراقي. ومن المنتظر أن يصل المدرب المصري إلى العاصمة بغداد، خلال الأيام المقبلة، لبدء مشواره رسمياً، وسط ترقب من جماهير "النوارس"، التي تأمل أن يكون النحاس الاسم القادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج.
التجربة المصرية في العراق.. بين النجاح والفشل قبل الزوراء
يأتي تعاقد الزوراء مع النحاس امتداداً لحضور المدربين المصريين في الدوري العراقي، والذي شهد تجارب لافتة، على غرار مؤمن سليمان، الذي رسّخ نجاحه مع الشرطة بتحقيق ثلاثة ألقاب للدوري، إلى جانب كأس العراق وكأس السوبر، ليصبح أحد أنجح المدربين الأجانب في تاريخ المسابقة. وفي المقابل، لم تخلُ التجارب من إخفاقات، إذ شهدت فترات صعبة لبعض الأسماء المصرية، مثل حسام البدري، الذي لم ينجح مع نادي الزوراء، وحمزة الجمل، الذي أنهى مشواره مع النجف لأسباب خاصة، إلى جانب تجربة محمد عبد العظيم، التي لم تكتمل مع الفريق نفسه.

أخبار ذات صلة.

هزات عنيفة تلاحق اتفاق غزة
الشرق الأوسط
منذ 18 دقيقة