
عربي
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مكافحة المجاعة في قطاع غزة "ستتطلب وقتاً"، داعياً إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع المحاصر والمدمّر لـ"إغراقه بالغذاء".
وقالت المتحدثة باسم البرنامج الأممي عبير عطيفة خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "سيتطلب الأمر وقتا للحدّ من المجاعة" التي رُصدت منذ نهاية أغسطس/آب في مناطق من القطاع، مضيفة: "لدينا حاليا خمسة مراكز توزيع عاملة أكثر قرباً من السكان، وهدفنا هو نشر 145 مركزاً. يدخل أغذية بمتوسط نحو 560 طناً في اليوم إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، إلا أن الكمية لا تزال أقل مما يحتاجه سكان القطاع".
وأوضحت عطيفة: "لا زالت الكمية أقل من الاحتياجات، لكننا نقترب من تحقيقها. أتاح وقف إطلاق النار نافذة ضيقة، ونتحرك بسرعة كبيرة لزيادة المساعدات الغذائية. نحث على فتح المعابر الشمالية لقطاع غزة لإدخال المساعدات، فعدم فتحها يحد من الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجاً. لم نبدأ أي توزيع في مدينة غزة، ولم تصل سوى إمدادات غذائية محدودة بسبب إغلاق معابر الشمال".
بدورها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بقطاع غزة من جراء تدمير إسرائيل الأراضي الزراعية وسيطرتها عليها. وأضافت "أونروا" أن "جميع الأراضي الزراعية في قطاع غزة تقريباً أصبحت مدمرة أو يتعذر الوصول إليها، ما ترك العائلات بلا دخل، ورفع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة". وأكدت الوكالة الأممية "ضرورة تدفق غير مقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى أن تتم إعادة بناء القطاع الزراعي".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 94% من الأراضي الزراعية من أصل 178 ألف دونم، لتتراجع القدرة الإنتاجية من 405 آلاف طن سنوياً إلى نحو 28 ألف طن.
ووفق تقرير إحصائي نشره المكتب الحكومي في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن القطاع الزراعي تكبد خسائر بلغت نحو 2.8 مليار دولار من جراء عامين من الإبادة الإسرائيلية. وأكد التقرير تقلص مساحة الأراضي المزروعة بالخضراوات من أكثر من 93 ألف دونم إلى 4 آلاف فقط.
(رويترز، الأناضول)

أخبار ذات صلة.

مبابي ضمن تشكيلة ريال مدريد لمواجهة خيتافي
الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق