
عربي
ضمن منتخب الجزائر تأهله بشكل رسمي إلنهائيات كأس العالم 2026 بعد فوزه، الخميس الماضي، على منتخب الصومال بثلاثة أهداف من دون رد على استاد ميلود هدفي بمدينة وهران الجزائرية، لتتوجه الأنظار إلى المباراة الختامية في هذه التصفيات والمقررة ضد منتخب أوغندا يوم الثلاثاء المقبل، في ملعب حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، والتي ستحمل طابعاً احتفالياً بالعودة إلى الساحة العالمية بعد غياب دام 12 عاماً.
وحصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضل عدم الكشف عن هويته، تُفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاماً) يُولي أهمية كبيرة لهذه المباراة، للعديد من الأسباب، رغم أن نقاطها أصبحت شكلية عكس الضيف الأوغندي، الذي سيلعبها بشعار الفوز لا غير لدخول قائمة المرشحين للعب الملحق العالمي المؤهل للمونديال. وهذه الأسباب تُبرز أهمية المباراة القادمة للمنتخب الجزائري.
ترتيب "الفيفا" مهم لمنتخب الجزائر
السبب الأول الذي يمنح مباراة الجزائر وأوغندا أهمية خاصة هو تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المقرر اعتماده في قرعة كأس العالم يوم الخامس من ديسمبر/كانون الأول المقبل بالعاصمة الأميركية واشنطن، إذ إن أي تعثر أمام منتخب "الرافعات" قد يؤدي إلى تراجع منتخب الجزائر في تصنيف القرعة. ويحتل "الخُضر" حالياً المركز الـ38 في آخر تحديث نُشر شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بينما يوجدون في التصنيف الثالث مؤقتاً، في انتظار اكتمال قائمة المنتخبات المتأهلة، وأي نتيجة سلبية ستؤثر حتماً على موقعهم في القرعة النهائية، وتدفعهم إلى التصنيف الرابع.
اختبار اللاعبين الجدد
ستكون مباراة أوغندا مهمة كذلك للكثير من اللاعبين الذين سيحاولون إثبات جدارتهم وضمان مكانهم ضمن حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قبل كأس أفريقيا المقبلة في المغرب ونهائيات كأس العالم، إذ يُنتظر أن يمنح المدرب السابق للمنتخب السويسري الفرصة لعدد من الأسماء التي لم تُتح لها الفرصة في المباريات السابقة، أبرزها الحارس الجديد المحترف في نادي غرناطة الإسباني لوكا زيدان، ومدافع إف سي باريس الفرنسي سمير شرقي وزميله إيلان قبال، إضافة إلى اللاعبين أنيس حاج موسى وإبراهيم مازة وبدر الدين بوعناني الذين حصلوا على دقائق محدودة في اللقاءات السابقة.
عمورة أمام تحدٍ شخصي
السبب الثالث الذي يُبرز أهمية مواجهة أوغندا، رغم طابعها الشكلي، يتعلق بالمهاجم محمد الأمين عمورة، نجم فولفسبورغ الألماني، الذي أحرز 12 مساهمة في التصفيات (ثمانية أهداف وأربع تمريرات حاسمة)، إذ يملك فرصة لتصدر ترتيب الهدافين متقدماً على النجم المصري محمد صلاح صاحب الأهداف التسعة. ويُنتظر أن يدخل عمورة المباراة بطموح مضاعف لتعزيز أرقامه ومواصلة تألقه القاري، في لقاءٍ سيكون أيضاً فرصة للجماهير الجزائرية للاحتفال بالعودة إلى المونديال ومساندة اللاعبين الجدد في استاد تيزي وزو.

أخبار ذات صلة.

تحدّيات لا بد من مواجهتها
العربي الجديد
منذ 19 دقيقة

اللاتواصل في زمن التواصل
العربي الجديد
منذ 20 دقيقة

أيام الجوع العالمية في غزّة والسودان
العربي الجديد
منذ 20 دقيقة