الناصري يتمسّك بالمدرب الطرابلسي.. من سعى إلى إطاحته من منتخب تونس؟
عربي
منذ يوم
مشاركة
واجه المدير الفني للمنتخب التونسي، سامي الطرابلسي (57 سنة)، بعض الانتقادات في الفترة الأخيرة، رغم النتائج الجيدة التي حققها منذ وصوله إلى مهامه، مطلع العام الحالي، وقاد بها "نسور قرطاج" إلى خطف بطاقة التأهل لبطولة كأس العالم 2026، بعد مسيرة مميزة خلال مرحلة التصفيات الأفريقية. ويعد منتخب تونس، الوحيد الذي حصد 28 نقطة في التصفيات، محققاً تسعة انتصارات وتعادلاً وحيداً، ولم يتعرض تماماً للخسارة، بالإضافة إلى كونه أفضل خط دفاع من دون قبول أي هدف مع تسجيل 22 هدفاً. وتأتي هذه الأرقام الجيدة، لتعلن عهداً جديداً لكتيبة "نسور قرطاج" على يد المدير الفني، سامي الطرابلسي، الذي قاد المنتخب في ثماني مواجهات، خسر منها واحدة فقط، وهي ودية المغرب في يونيو/ حزيران الماضي، بهدفين من دون رد. ورغم ذلك، أشارت تحليلات فنية إلى ضعف مستوى المنتخب في بعض المباريات، وطالبت بالتعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق، في المنافسات الرسمية المقبلة، وهي بطولة كأس العرب في قطر وأمم أفريقيا في المغرب وبطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لكن رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، معز الناصري، يتمسك بشكل تام بالطرابلسي، ويرى أنه من الظلم إقالة المدرب الذي حقق كل هذه الأرقام القياسية مع المنتخب وحقق حتى الآن، جميع الأهداف المرسومة، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، من مصدر في الاتحاد التونسي. وتابع المصدر نفسه، أنّ بعض الأطراف سعت إلى إقناع الناصري بإقالة الطرابلسي، الشهر الماضي، خصوصاً بعد تصريحاته التي أشار فيها إلى أنه في تنسيق متواصل مع شخصين فقط من الاتحاد، هما نائب الرئيس، حسين جنيح، والمدير الرياضي، زياد الجزيري، وهو ما تزامن مع أداء ضعيف للمنتخب في مباراة غينيا الاستوائية، رغم الفوز الثمين الذي قاد تونس إلى التأهل، لكن الناصري تجاهل كل هذه الدعوات، ومنح مدربه الثقة الكاملة. وتشير الأصداء القادمة من كواليس منتخب تونس، إلى أنّ شخصية الطرابلسي تحظى بترحاب من كل اللاعبين، وأنّ المدرب منسجم مع الأعضاء والمسؤولين في الاتحاد، وتجمعه علاقات جيدة وطبيعية بالجميع، ليفرض الاحترام بفضل نتائجه الجيدة حتى الآن، وكذلك بقدرته على صناعة أجواء رائعة داخل الفريق، ما يغلق تماماً فرضية إقالته من حسابات الناصري.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية