عربي
استقبل مئات الجزائريين اليوم الأحد ستة من نشطاء أسطول الصمود العالمي، لدى وصولهم إلى العاصمة الجزائرية، قادمين من تركيا بعد ترحيلهم إليها ظهر السبت، وذلك في أعقاب احتجازهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي قرصنت سفن الأسطول المتجه إلى غزة. وفي مطار الجزائر، استقبل المئات النشطاء العائدين، وهم: الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، والقيادية في حزب العمال زبيدة خرباش، والطبيب طيب محدان، ونائب رئيس جمعية المعالي الشيخ عمارة وناس، والناشطان بوعزيز أحمد فوزي وبن دادة محمد زكريا.
الجزائر تفتخر بيكم.. استقبال حافل للنشطاء الجزائريين المشاركين في أسطول الصمود العالمي pic.twitter.com/nBmTPQELbX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 5, 2025
وحضرت شخصيات سياسية ونواب في البرلمان وقادة أحزاب، خاصة من حركة مجتمع السلم وحزب العمال، إلى المطار لاستقبال المفرج عنهم وسط تعزيزات أمنية لافتة في مطار الجزائر الدولي، حيث توافد المستقبلون قبل وقت من وصول النشطاء، بينما لم يسمح للصحافيين بتغطية الاستقبال.
في المقابل، لم تتفاعل وسائل الإعلام المحلية مع حدث وصول النشطاء الستة المفرج عنهم، حيث لم تنشر غالبية وسائل الإعلام والقنوات أي خبر بهذا الخصوص بضغط من السلطة، إذ سبق وصول النشطاء، حملة إعلامية استهدفت الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم مقري. واتهمته وسائل إعلام مقربة من السلطة، بالانحياز إلى الخيار التركي في الوساطة مع الجانب الإسرائيلي، على حساب رغبة السلطات الجزائرية في ترحيل الناشطين عبر دولة "شقيقة"، وبطائرة ورحلة خاصة. ولا يزال 11 ناشطاً جزائرياً قيد الاعتقال لدى سلطات الاحتلال، أبرزهم مروان بن قطاية أحد قادة الأسطول. ومن المتوقع الإفراج عنهم في وقت لاحق.
أخبار ذات صلة.

حرية الصحافة في أميركا
العربي الجديد
منذ 6 دقائق