
عربي
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مناطق في قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة التي يشنها على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، على الرغم من إقرار حكومة بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار، بعد ساعات من الإعلان في شرم الشيخ المصرية، أمس الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتعرضت المناطق الشرقية في مدينة غزة لقصف مدفعي، بالإضافة لمخيم النصيرات وسط القطاع.
وكانت حركة حماس قد قالت في بيان، أمس الخميس، حول استهداف قوات الاحتلال منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعين مدنياً، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تهدف من خلال استمرار ارتكاب المجازر إلى "خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة". وطالبت الوسطاء والإدارة الأميركية "بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخّل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزّل".
وكشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، الخميس، أن حماس تسلمت ضمانات من الوسطاء والإدارة الأميركية بأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "انتهت بشكل تام".
وعلى صعيد الترتيبات المتسارعة لتوقيع الاتفاق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه ينبغي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل، وإنه يأمل حضور مراسم في مصر لتوقيع اتفاق يشمل هذه الخطوة إلى جانب وقف إطلاق النار في غزة. وقال ترامب إن المفاوضات خلال الأيام الماضية أدت إلى اتفاق لإنهاء الحرب، مشدداً على أنه "لن يُجبر أحد على مغادرة غزة".
ويتابع "العربي الجديد" تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول
