قنص جندي في غزة يرفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال إلى 914
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أحد جنوده في معركة شمال قطاع غزة. وقال الجيش في بيان، إن "الرقيب أول (احتياط) مايكل مردخاي نحماني، 26 عاماً جندي التكنولوجيا والصيانة في كتيبة الهندسة القتالية 614، قُتل في معركة شمال قطاع غزة". ولم يقدّم بيان الجيش تفاصيل إضافية حول ظروف مقتل الجندي الإسرائيلي ووقته. من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "الجندي قُتل برصاص قناص من حركة حماس"، دون مزيد من التفاصيل. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه بذلك قُتل 914 عسكرياً منذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 467 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من ذات الشهر. كما تفيد المعطيات بإصابة 6318 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم 2956 بالمعارك. وفجر اليوم الجمعة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري، وتوقف الإبادة التي تجاوزت عامين. وفجر أمس الخميس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى. وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، وبمشاركة وفود من تركيا، ومصر، وقطر، وبإشراف أميركي. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، منتصف ليلة الخميس الجمعة، عن صفحة من وثيقة التفاهمات بين إسرائيل وحماس تحت عنوان "إنهاء شامل لحرب غزة"، تتضمن أيضاً توقيع الوسطاء، ما قد يعني أن على دولة الاحتلال الالتزام بوقف الحرب، لا تنفيذ المرحلة الأولى منها فقط. وتؤكد الوثيقة أنه خلال 72 ساعة من سريان الاتفاق، سيتعين على حركة حماس تسليم جميع المعلومات التي بحوزتها بشأن جثث المحتجزين الإسرائيليين في القطاع إلى آلية سيتم إنشاؤها بمشاركة قطر، ومصر، وتركيا، وكذلك الصليب الأحمر. كما تشير الوثيقة إلى أنه سيتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء دون مراسم أو تغطية إعلامية. وسيتم تشكيل فريق عمل من الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وتركيا، وأي دولة يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين لتنفيذ الخطة. في الأثناء، أفادت القناة 12 العبرية بأن حركة حماس أبدت مخاوف، خلال المفاوضات في شرم الشيخ بمصر، من تنسيق إسرائيلي أميركي خلف الكواليس، تحصل فيه إسرائيل على الضوء الأخضر لاستئناف الحرب، بعد أن تُعيد حماس المحتجزين الإسرائيليين، ما دفع ممثلي إسرائيل من خلال الوسطاء للتعهد بعدم استئناف الحرب، إن التزمت الحركة بالاتفاق. وستكون الأيام القليلة المقبلة اختباراً حقيقياً لهذه الوثيقة والتعهدات بتطبيقها على أرض الواقع، بعد أن انتهكت إسرائيل اتفاقات سابقة في غزة ولبنان وغيرهما. كما يتوقف الأمر على كيفية تفسير تل أبيب لبنود الاتفاق، وأيضاً على مدى التزام الرئيس الأميركي بتعهداته لإنهاء الحرب.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية