
عربي
طلب الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو من دونالد ترامب، أمس الاثنين، مقابلة إريك، نجل الرئيس الأميركي الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب. جاء ذلك في أثناء تعليقات تبادلها الزعيمان والتقطها مكبر صوت بعدما ألقى ترامب كلمة خلال قمة عقدت في مصر بشأن قطاع غزة. ويبدو أن ترامب وبرابوو لم يكونا على علم بوجود مكبر للصوت ينقل محادثتهما.
وكان الزعيمان يتحدثان في منتجع شرم الشيخ المصري بعدما ألقى ترامب كلمة أمام مجموعة من زعماء العالم المجتمعين في القمة، التي انعقدت في أعقاب الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ولم يرد البيت الأبيض ولا السفارة الإندونيسية في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق. ولم يتضح في المقطع الصوتي ما إذا كانا يشيران إلى مؤسسة ترامب أو أي صفقات تجارية تتعلق بالرئيس أو عائلته.
وفي حديثه إلى ترامب، بينما كان الرجلان يقفان خلف منصة ملحق بها مكبر صوت، أشار برابوو إلى منطقة "غير آمنة". ثم سأل ترامب "هل يمكنني مقابلة إريك؟". ورد الرئيس الأميركي قائلا "سأطلب من إريك الاتصال بك. هل أفعل ذلك؟ إنه شاب طيب. سأطلب من إريك الاتصال بك". ثم قال برابوو "سوف نبحث عن مكان أفضل". ورد ترامب مرة أخرى قائلاً "سأطلب من إريك الاتصال بك". قال برابوو "إريك أو دون جونيور".
Trump's conversation with Indonesian President Prabowo Subianto is caught on a hot mic. Hard to tell exactly what they are talking about, but Subianto asks Trump about meeting Eric Trump and Don Jr, who supposedly have nothing to do with government while they run the family… pic.twitter.com/HiBL0ZWKPp
— Aaron Rupar (@atrupar) October 13, 2025
ويشغل إريك وشقيقه دونالد جونيور منصب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب، التي لديها عمليات تجارية تشمل عقارات وخدمات ضيافة ومشاريع قائمة على تقنية البلوك تشين. ويظهر الموقع الإلكتروني للمؤسسة أنها تدير نادي غولف خارج العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وفي ديسمبر/ كانون الأول الفائت، قال إريك ترامب إن "جداراً كبيراً جداً" سيفصل بين أنشطة أعمال مؤسسة ترامب التجارية الخاصة وبين الحكومة الأميركية. ويتركز الجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب، وهي شركة عائلية، في الولايات المتحدة، إلا أن لها مصالح تجارية كبيرة في الخارج، بما في ذلك في السعودية والإمارات.
وظل الرئيس الجمهوري خلال فترة ولايته الأولى محتفظاً بملكية إمبراطورية أعماله مترامية الأطراف لكنه وضع السيطرة عليها في أيدي ابنيه إريك ودونالد الابن. وشهدت فترة الرئاسة الأولى لترامب جدلاً واسعاً حول تضارب المصالح بين أعماله التجارية وإدارته للولايات المتحدة، وعلى الرغم من وعوده بفصل نفسه عن مصالحه التجارية، احتفظ الرئيس الأميركي بملكية إمبراطوريته العقارية والمالية، ما أثار مخاوف بشأن استخدام المنصب الرئاسي لتحقيق مكاسب شخصية. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن فنادق ومنتجعات ترامب جنت أكثر من 2.5 مليون دولار من زيارات مسؤولين أجانب وأحداث سياسية خلال السنوات الأربع لرئاسته.
(رويترز، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

القادسية ينتزع نقاط نيوم بهاتريك كينيونيس
الشرق الأوسط
منذ 13 دقيقة