
عربي
قدّم منتخب تونس الأولمبي عرضاً جيداً في مباراته الودية مع العراق بحضور مدرب المنتخب الأول سامي الطرابلسي (57 عاماً)، أول أمس السبت، وفاز بنتيجة (3-1) على استاد سوسة، ضمن سلسلة المواجهات الودية التحضيرية لتصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، المؤهلة للمشاركة في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 2028.
ويلتقي المنتخبان مرة أخرى يوم الثلاثاء المقبل في مباراة ودية ثانية ستكون مفيدة لهما في هذه الفئة السنية، ومهمة أيضاً لانتقاء أبرز المواهب للمنتخب الأول، خصوصاً من جانب الطرابلسي، الذي أصرّ ومساعده حمادي الدو على حضور اللقاء ومتابعة أداء العناصر المرشحة للانضمام إلى الكبار مستقبلاً، في ظل التعزيزات الجديدة التي أنجزها الاتحاد التونسي مع ضم عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية.
وبحسب ما كشفه مصدر مقرب من الطرابلسي في حديث لـ"العربي الجديد"، أمس الأحد، فإن الأخير تحدّث طويلاً بعد اللقاء مع مهاجم نادي فانكوفر الكندي ريان اللومي (18 عاماً)، الذي افتتح النتيجة لبلاده في أول ظهور له بقميص منتخب تونس، وعبّر له بكل وضوح عن إعجابه بإمكاناته الفنية، مؤكداً له أن استقطابه من طرف الاتحاد التونسي يهدف أساساً إلى ضمّه لـ"نسور قرطاج" مستقبلاً شرط مواصلة العمل والتألق سواء مع تشكيلة منتحب تونس الأولمبي أو مع ناديه الحالي.
وتابع المصدر نفسه أن الطرابلسي يصر على حضور اللومي في قائمة اللاعبين خلال بطولة كأس العرب في قطر التي ستقام بين الأول والثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وقد طلب من مسؤولي الاتحاد التحرك لنيل موافقة ناديه الكندي على ذلك بهدف تعزيز خط الهجوم الذي سيتكون من هداف النادي الأفريقي فراس شواط والمحترف في الدوري الروسي حازم المستوري.
ويأتي حضور الطرابلسي في مباراة العراق، بالأساس، لتقييم مستوى كل اللاعبين الشبان الذين بإمكانهم تعزيز صفوف المنتخب الأول في كأس العرب، ويبدو أنه استقر على ثلاثة آخرين، هم الظهير الأيسر لنادي أولمبيك مرسيليا أنس دوبال، وجناح موناكو الفرنسي نسيم الدنداني، ولاعب باريس سان جيرمان زيون الشطي، ومن حسن حظهم أنهم جميعاً قدموا مستويات جيدة، السبت، تحت أنظار الطرابلسي.

أخبار ذات صلة.

تحدّيات لا بد من مواجهتها
العربي الجديد
منذ 30 دقيقة

اللاتواصل في زمن التواصل
العربي الجديد
منذ 31 دقيقة

أيام الجوع العالمية في غزّة والسودان
العربي الجديد
منذ 31 دقيقة