
عربي
توفي الصحافي التركي هاكان توسون، مساء الاثنين، متأثراً بجروحٍ أصيب بها، بعد أن هاجمه شخصان في إسطنبول، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية، ما أثار ردات فعلٍ غاضبة من المعارضة وجمعيات الصحافيين التي ندّدت بـ"اعتداءٍ على الحقيقة وحرية الصحافة".
وبحسب لقطاتٍ من كاميرات المراقبة بثّتها وسائل إعلامٍ محلية، فقد عُثر على توسون (50 عاماً) فاقداً للوعي، بعد أن اعتدى عليه شخصان السبت، أثناء سيره في الشارع. وأعلنت شرطة إسطنبول توقيف المهاجمين الأحد.
Hakan’ı böyle öldürmüşler!
Bazı haberleri yazmak gerçekten zordur. En son çalışma arkadaşım Uğur’un ölüm haberini yazarken bu kadar zorlanmıştım. O gün çok üzgündüm. Bugün ise öfkeli.
Sahadan yıllarca alanda çalıştığımız meslektaşım Hakan Tosun'un beyin ölümü bugün… pic.twitter.com/5TsQwrhnx4
— Seyhan Avşar (@seyhanavsar) October 13, 2025
وكان توسون معروفاً بتقاريره وأفلامه الوثائقية حول قضايا حماية البيئة ومكافحة التغيير العمراني في الأحياء السكنية.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، برهان الدين بولوت: "إن هذا الاعتداء الدنيء وغير المقبول لم يستهدف صحافياً فحسب، بل استهدف أيضاً الحقيقة وحرية الصحافة والحق في الوصول إلى المعلومات". أما حزب الشعوب الديمقراطي المؤيّد للأكراد، فشدد في منشورٍ على منصة إكس، أن "هاكان توسون كان صحافياً باحثاً عن الحقيقة، ومدافعاً عن الطبيعة والحياة. كشفُ ملابسات هذه الوفاة المشبوهة بالكامل هو واجب تجاه حرية الصحافة واحترام الحق في الحياة".
كما ندّدت جمعية الصحافيين التقدميين بـ"تكرار الهجمات على الصحافيين في تركيا"، داعيةً إلى "كشف الحقيقة وراء هذه الاعتداءات".

أخبار ذات صلة.

اتفاق غزة في مهب اختراقات متلاحقة
الشرق الأوسط
منذ 41 دقيقة