فودين وأرنولد أبرز المهددين بالغياب عن كأس العالم 2026
عربي
منذ يومين
مشاركة
يستعد مدرب منتخب إنكلترا، الألماني، توماس توخيل (52 عاماً)، لفتح صفحة جديدة مع عدد من نجوم المنتخب المهددين بالغياب عن نهائيات كأس العالم 2026 المقرّرة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، إذ يعتزم عقد محادثات خاصة مع بعض الأسماء البارزة، على غرار فيل فودين (25 عاماً)، وترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، قبل الكشف عن قائمته المقبلة لخوض المونديال. وفي هذا الإطار، ألقى موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الأربعاء، الضوء على قائمة اللاعبين المهددين بالغياب عن كأس العالم 2026، بعد أن ضمنت إنكلترا مقعدها رسمياً في البطولة الكبرى عقب الفوز الكبير على لاتفيا (5-0) في التصفيات الأوروبية، ومن المتوقع أن تُستخدم المباريات المتبقية في نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار المقبلين معياراً لتقييم أداء اللاعبين واختيار القائمة النهائية، ما يعني أن الجميع في إنكلترا بدأ فعلياً التحضير لقائمة توخيل المكوّنة من 26 لاعباً للمونديال. وأضاف المصدر أن هناك أسماء ضمنت مكانها في كأس العالم 2026 ما لم تحدث إصابات، مثل جوردان بيكفورد، وجون ستونز، ومارك غويهي، وهاري كين، وإليوت أندرسون، وديكلان رايس، وبوكايو ساكا، وجود بيلنغهام، رغم غياب الأخير عن آخر معسكرين، وبينما تبقى أكثر من ستة أشهر قبل إعلان القائمة النهائية، فإن هناك عدداً من اللاعبين المهددين بالغياب عن كأس العالم، وعلى رأسهم فيل فودين وترينت ألكسندر أرنولد. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من استعادة فودين مستواه مع مانشستر سيتي، فإنه يواجه منافسة شديدة على مركز صانع الألعاب والأجنحة داخل المنتخب الإنكليزي، وقد خسر مكانه في الترتيب الحالي، كما أن عدم تقديمه أفضل مستوياته مع منتخب إنكلترا يمثل مشكلة إضافية، ويبدو أن غيابه عن بطولة كبرى سيكون مفاجئاً، لكنه لم يشارك كثيراً حتى الآن تحت قيادة المدرب السابق لتشلسي وبايرن ميونخ، توماس توخيل، ويحتاج للعمل أكثر لإثبات ذاته. أما الاسم الثاني المهدد، فهو أرنولد، الذي اعتقد أن انتقاله إلى ريال مدريد سيطوّر مسيرته، لكن مستوياته المتذبذبة وإصاباته الأخيرة جعلته يتراجع في ترتيب خيارات توخيل، وبما أن جيمس هو الظهير الأيمن الأساسي، قد يكون من المنطقي اختيار لاعب متعدد المراكز ليكون بديلاً، مثل دجيد سبنس أو ليفرامنتو، ما يتيح مكاناً لمهاجم إضافي، كما أن توخيل أظهر بوضوح تفضيله لجيمس وليفرامنتو وأبدى قلقه من تركيز أرنولد الدفاعي، ما يجعل استعادته لمكانه في المنتخب مرتبطاً بموسم قوي مع الفريق الملكي. كما أن نجم تشلسي، كول بالمر، لم يضمن مكانه بعد في القائمة النهائية، رغم أنه يمتلك القدرة على اللعب في مركز الرقم عشرة، إلا أن المنافسة الشديدة تجعل موقفه غير مؤكد، خاصة وأن هناك العديد من اللاعبين الذين ينافسونه في هذا المركز بمن فيهم بيلنغهام، وروجرز، وفودين، وإيزي، بينما ساكا ومادويكي هما الخياران المفضلان على الجهة اليمنى، ومن المرجح أن يكون بالمر ضمن القائمة، لكن توخيل لم يمنحه أي ضمانة وأبدى قلقه من إصابته في الفخذ. ومن جانبه، أصبح نجم مانشستر يونايتد السابق والحالي لفريق برشلونة، ماركوس راشفورد، مطالباً بإثبات نفسه من جديد قبل فوات الأوان، فبعد أن كان خارج حسابات توخيل قبل انتقاله إلى الفريق الكتالوني، نجح في تغيير رأي مدربه بفضل انطلاقته المميزة مع البلاوغرانا، حيث سجل ثلاثة أهداف وقدّم خمس تمريرات حاسمة في عشر مباريات، ورغم أنه لم يعد لاعباً أساسياً في صفوف الأسود الثلاثة، إلا أنه شارك في آخر ثلاث مباريات من التصفيات وسجّل هدفاً، ما يعيد طرح اسمه بقوة ضمن خيارات المدرب قبل مونديال 2026.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية