
عربي
ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرات دخولٍ لستة أجانب بسبب منشوراتٍ على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلّق باغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك. وجاء القرار في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح كيرك وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسامٍ مدني في الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة في منشورٍ على منصّة إكس، مساء أمس الثلاثاء، أنّ "الولايات المتحدة غير مُلزمة باستضافة أجانبٍ يتمنّون الموت للأميركيين". وبيّنت أنّ الأجانب الذين أُلغيت تأشيراتهم يحملون جنسيات كلٍّ من جنوب أفريقيا والأرجنتين والمكسيك والبرازيل وألمانيا وباراغواي. وأضافت الوزارة أنّ مواطناً أرجنتينيّاً اتّهم كيرك في أحد منشوراته "بنشر خطابٍ عنصريٍّ ومعادٍ للأجانب وللنساء"، في حين كتب أجنبيٌّ آخر منشوراً باللغة الألمانية جاء فيه: "عندما يموت الفاشيون، لا يشتكي الديمقراطيون".
وشدّدت الوزارة على أنّها ستواصل تحديد هويّة حاملي التأشيرات الذين احتفلوا، على حدّ وصفها، باغتيال تشارلي كيرك خلال فعاليةٍ أُقيمت في جامعة يوتا الشهر الماضي. حذرت الولايات المتحدة في وقتٍ سابق من أنّها ستتخذ إجراءاتٍ ضدّ الأجانب الذين "يشيدون بوفاة كيرك أو يبرّرونها أو يستهينون بها".
أصيب تشارلي كيرك (البالغ من العمر 31 عاماً) برصاصة في العنق أثناء فعالية حضرها نحو ثلاثة آلاف شخص، وسرعان ما انتشرت صور الحادث وفيديوهاته على وسائل التواصل، حيث ظهرت لحظات الهلع والذعر بين الطلاب. ولعب كيرك، مؤسس حركة "Turning Point USA"، دوراً محورياً في حشد الشباب لصالح حملة ترامب الرئاسية عام 2024، ووصفه مقربون بأنه "محرك أساسي" في تعزيز نفوذ الجمهوريين بين جيل الشباب.
(رويترز)
