صلاح يمسح دموعه في 2018.. أهدى منتخب مصر إنجازاً تاريخياً
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
لم يعد قائد منتخب مصر لكرة القدم وهداف ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح (33 عاماً)، مجرد ورقة رابحة، أو مهاجم خطير، بل تحوّل إلى عرّاب حقيقي قاد الكرة المصرية لكسر أكبر عقدة لها في التاريخ، وهي التأهل إلى كأس العالم. وبات المنتخب المصري يَعرف حالياً عصر ما قبل محمد صلاح، الذي وصل إلى كأس العالم مرتين عبر التاريخ عامي 1934 و1990، وعصر محمد صلاح الذي قاد منتخب "الفراعنة" للتأهل إلى كأس العالم مرتين عامي 2018 و2026، كان فيها الهداف الأول، والأكثر حسماً في المباريات الصعبة. وفي تصفيات 2026، صنع نجم مصر التاريخ، عندما قاد "الفراعنة" للتأهل إلى المونديال عبر مجموعة متوسطة المستوى، تصدرها في قائمة المنافسين منتخب بوركينا فاسو حتى الآن، وسجل مع منتخب مصر 9 أهداف، وصنع 3 أهداف، أي بمعدل تهديفي يفوق الهدف في المباراة الواحدة، وكان الورقة الرابحة التي منحت حسام حسن المدير الفني التفوق الدائم. ما فعله محمد صلاح في تصفيات 2026، كان السيناريو ذاته في تصفيات 2018، التي كان فيها النجم الأوحد مع المدير الفني وقتها، الأرجنتيني هيكتور كوبر، حين سجل 5 أهداف في التصفيات، منها هدفا الفوز على الكونغو في اللقاء الحاسم للتأهل. وينتظر أن يرتدي نجم ليفربول قميص منتخب مصر في كأس العالم 2026، قائداً له، بحثاً عن مطاردة مجموعة من الأرقام القياسية الكبرى التي يسعى إلى تحقيقها، منها التسجيل في المونديال، وأن يصبح أول لاعب مصري في التاريخ يسجل في كأسي عالم، وكذلك الانفراد بصدارة قائمة هدافي مصر في بطولات كأس العالم بشكل عام. وسجل صلاح مع منتخب مصر هدفين في كأس العالم 2018 في روسيا، حينما هز شباك روسيا والسعودية في الدور الأول، وتساوى مع عبد الرحمان فوزي نجم الثلاثينيات. ويعد محمد صلاح أيقونة الكرة المصرية بفضل إنجازاته التاريخية التي صنعها عبر مسيرة احترافية مميزة، بدأت في عام 2012، وتنقل فيها بين أكثر من نادٍ أوروبي، حتى استقر في آخر 8 سنوات في ليفربول الإنكليزي، الذي صنع معه مجداً كبيراً، وفاز برفقته بكبرى الألقاب، يتصدرها الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، بخلاف حصد كبرى الجوائز الشخصية في عالم الكرة. وفاز النجم المصري بجائزة أفضل لاعبي القارة الأفريقية مرتين عامي 2017، 2018، وكان حاضراً ضمن قائمة أفضل 5 لاعبين في العالم عدة مرات، ونافس على الكرة الذهبية، ومن يرى إنجازاته الدولية يعود بالذاكرة إلى محنة البداية ودموعه في لقاء مصر وغانا ضمن تصفيات كأس العالم 2014، حينما كان صغيراً وفي بداية مسيرته الدولية، إذ خسر مع "الفراعنة" بستة أهداف مقابل هدف في ذهاب الجولة الأخيرة للتصفيات، وكانت الخسارة سبباً مباشراً في إخفاق منتخب مصر في التأهل وقتها إلى المونديال. وبعد دموع غانا، نجح النجم الكبير في صناعة المجد، والتربع على عرش النجومية في القارة السمراء بوصفه أفضل لاعب، وقاد منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم مرتين في غضون 8 سنوات، وصناعة التاريخ الذهبي رفقة ناديه ليفربول، والتحول إلى أهم لاعب كرة في تاريخ مصر.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية