التألق الفردي ينقذ مانشستر سيتي: أهداف هالاند وتصديات دوناروما
عربي
منذ أسبوع
مشاركة
ارتقى نادي مانشستر سيتي إلى المركز الخامس في جدول الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد جمعه 13 نقطة من أربعة انتصارات وتعادل وخسارتين في الجولات السبع الأولى، ويبتعد الفريق بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر أرسنال. ويعود الفضل في هذا التألق بشكل رئيسي إلى بعض من لاعبيه، وعلى رأسهم النرويجي إيرلينغ هالاند (25 عاماً)، والحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً). وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأربعاء، الضوء على نتائج مانشستر سيتي هذا الموسم في "البريمييرليغ"، مؤكدة تراجع بريق الفريق تدريجياً بعد تغير أسلوب تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا المعتاد، فقد رفع الفريق السماوي المعايير إلى أعلى مستوى، لكن أسلوب لعبه الحالي، الذي يركز على استغلال الفرص ثم الدفاع عنها، يبدو ضعيفاً مقارنة بالمستوى التاريخي للتشكيلة، وأصبح الأداء يعتمد بشكل كبير على تألق هداف الفريق هالاند، وحارس المرمى الجديد دوناروما، كما ظهر بوضوح في مواجهة برينتفورد (1-0). وأضاف التقرير أن مانشستر ستي كان قوياً في الخطين الأمامي والخلفي خلال المباريات الأخيرة، لكنه أظهر ضعفاً في وسط الملعب، الذي كان يهيمن عليه سابقاً بسهولة، وأصبح الاعتماد على تألق لاعبيه الفردي واضحاً، ما سمح للفريق بالحفاظ على الانتصارات، حتى في المباريات التي يعاني فيها من تراجع الأداء الجماعي، وأضحى الأداء الفردي الحل الأبرز لتجاوز الثغرات الدفاعية والهجومية عند غياب التناغم الكروي الكامل للفريق. وأشار التقرير إلى أن هالاند لم يسجل ضد برينتفورد هدفه الـ12 في تسع مباريات فحسب، بل أظهر قدرته الفائقة على ترهيب المنافسين، ومع ذلك يحتاج "السيتي الجديد" للتطور، خاصة مع وجود البرتغالي برناردو سيلفا المتراجع، إلى جانب الصفقات التي لم تتأقلم بعد، مثل الهولندي تيجاني رايندرز والفرنسي ريان شرقي، كما أن أداء الإنكليزي فيل فودين متقلب، بالإضافة إلى الإصابات التي تلاحق الإسباني رودري، وحتى الآن لم يصل بديله، الإسباني نيكو غونزاليس، إلى مستواه، ما يجعل هالاند هو الحل لإخفاء العيوب بالأهداف والانتصارات، فيما يظل دوناروما متفانياً في المرمى، مرتكباً أقل الأخطاء في المباريات الأخيرة. ويبحث مانشستر سيتي عن استعادة لقب "البريمييرليغ"، الذي خسره الموسم الماضي لصالح ليفربول، رغم التراجع الواضح في الأداء ورحيل العديد من النجوم، بمن فيهم البلجيكي كيفن دي بروين، وفي المقابل أبرم النادي صفقات بارزة، مثل ضم الجزائري ريان آيت نوري، والفرنسي ريان شرقي، والهولندي تيجاني رايندرز، والحارس الإيطالي دوناروما، لتشكيل فريق قادر على المنافسة وتحقيق الانتصارات رغم التحديات.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية