مانشستر يونايتد ينضم إلى سباق الملاعب الحديثة.. مشروع ويمبلي الشمال
عربي
منذ يوم
مشاركة
يشهد عدد من الأندية الأوروبية هذه السنوات "حمّى الملاعب"، بعد أن باتت مشاريع التشييد وإعادة التهيئة أحد أهمّ أركان التطوير الرياضي والاقتصادي في القارة العجوز. وتسعى أكبر الأندية إلى امتلاك منشآت عصرية تحوّلها إلى واجهات تسويقية وسياحية واقتصادية في آن واحد، على غرار  ما قام به ناديا برشلونة وريال مدريد في إسبانيا بإعادة تهيئة ملعبهما، أو قطبا ميلانو: نادي ميلان وإنتر، في إيطاليا، اللذان يخططان لبناء ملعب جديد. وفي هذا السياق، أعلنت إدارة مانشستر يونايتد عزمها المضيّ في مشروع تشييد ملعبٍ جديد يتّسع لنحو 100 ألف متفرّج، ليكون حجر الزاوية في خطة أوسع لإعادة تطوير منطقة أولد ترافورد، بتكلفة تُقدَّر بنحو ملياري جنيه إسترليني، وبأفقٍ زمني يستهدف افتتاح الصرح خلال موسم 2030-2031، وفق ما نشرته صحيفة ذا ميرور البريطانية، أمس الخميس. وربط النادي رؤيته بعبارة "ويمبلي الشمال"، في إشارة إلى طموحٍ لامتلاك أكبر الملاعب في إنكلترا، متقدّماً على استاد ويمبلي (90 ألف مقعد)، مع تصميمٍ مستقبليّ قدّمه المعماري البريطاني نورمان فوستر، يتضمن مظلّة ضخمة ومساحات حضرية متعددة الوظائف حول الاستاد.  وكشفت ذات الصحيفة، أن الخطة الطموحة لفريق مانشستر يونايتد، تصطدم بعقبة حاسمة تتعلق بقطعة أرض ملاصقة لمدرج "ستيرتفورد إند" لا يمتلكها النادي، إذ تعود ملكيتها لشركة أخرى، وعرض مانشستر يونايتد 50 مليون جنيه لشراء الأرض، في حين قُدِّرت مطالب المالك بنحو 400 مليون، ما فجّر فجوةً تفاوضية كبيرة عطّلت الانتقال إلى مرحلة التنفيذ. وفتحَ النادي ورشة تشاورٍ مع جماهيره بشأن التجربة المتوقعة في الاستاد الجديد، من حيث المرافق والأسعار وخيارات الاشتراك، في وقتٍ تداولت فيه تقارير صحافية درس الإدارة إدخال صيغة "رخصة المقعد الشخصي" ـ الشائعة في الرياضة الأميركية ـ ما قد يقتضي دفع ما يصل إلى 4000 جنيه مقابل حق شراء تذكرة موسمية في مناطق مميزة، على أن تبقى الصيغة اختيارية ومحصورة بالمقاعد الممتازة.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية