Arab
سجل جناح نادي إنديبندينتي الأرجنتيني، سانتياغو مونتييل (25 عاماً)، اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم بعد أن توّج بجائزة بوشكاش 2025 لأجمل هدف في العالم. جاء هذا الإنجاز تتويجاً لهدفه الرائع بضربة مقصية، الذي سجّله في مباراة فريقه ضد إنديبندينتي ريفادافيا ضمن بطولة الافتتاح الأرجنتينية في مايو/ أيار 2025، وأسهم بفوز ناديه بهدف دون مقابل، وهو الهدف الذي تصدّر عناوين الصحف العالمية.
Santiago Montiel, attığı röveşata golüyle Puskas Ödülü'nün sahibi oldu. pic.twitter.com/pzVCS8kdna
— De Marke Sports (@demarkesports) December 16, 2025
وتميز هدف مونتييل بدقة فنية عالية، إذ جمع بين القوة والتنسيق والمرونة، ليتحول إلى أحد أبرز المشاهد في كرة القدم العالمية خلال العام، ويكسب إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء. الهدف الذي سُجّل ضد الفريق المعروف بلقب "الليبرا"، لم يكن مجرد لحظة فردية، بل عبّر عن مستوى مونتييل الفني العالي ومهاراته الاستثنائية في التحكم بالكرة في الهواء.
وخلال حفل جوائز الأفضل فيفا 2025 في قطر، حظي هدف مونتييل بردود فعل واسعة من أساطير اللعبة، حين أُعلن فوزه بجائزة بوشكاش وسط دهشة وإعجاب كبيرين. وقد أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، عبر حساباته الرسمية، عن تهنئته للاعب، قائلاً: "تهانينا لسانتياغو مونتييل على هدفه المذهل لنادي إنديبندينتي، هدف أظهر تقنية ومهارة ومرونة استثنائية، ويستحق عن جدارة الفوز بجائزة بوشكاش".
بهذا الإنجاز، أصبح سانتياغو مونتييل ثالث لاعب أرجنتيني يحقق هذا التكريم المرموق بعد إريك لاميلا وأليخاندرو غارناشو، ليؤكد مكانته ضمن دائرة اللاعبين الموهوبين الذين تواصل كرة القدم الأرجنتينية تصديرهم إلى العالم. هذا التتويج لا يرفع من شأن مسيرته الرياضية فقط، بل يخلّد أيضًا هدفه الأكروباتي كصورة خالدة في تاريخ جوائز بوشكاش، ليصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة من اللاعبين الشباب. وإضافة إلى إنجازاته على المستوى الفردي، يمتلك مونتييل خلفية عائلية كروية مميزة، فهو ابن عم اللاعب الدولي غونزالو مونتييل، ما يعكس استمرار موهبة كرة القدم في عائلته، ويعزز من مكانته داخل الوسط الرياضي الأرجنتيني والعالمي.
سانتياغو مونتييل اليوم ليس مجرد لاعب موهوب، بل أصبح رمزاً للبراعة الفردية والجمالية في كرة القدم، وجسّد حلم كل لاعب شاب يتمنى أن يرى اسمه منقوشاً بين أساطير اللعبة، مع هدف لا يُنسى ومهارة لا تضاهى.
ويُنظر اليوم إلى سانتياغو مونتييل على أنه لاعب صغير السن لكنه كبير الطموح والمهارة، استطاع أن يثبت نفسه سريعاً في الدوري الأرجنتيني وأن يلفت الأنظار عالمياً بفضل موهبته الفنية وحسه التهديفي. هدفه الأسطوري الذي منح له جائزة بوشكاش ليس مجرد لحظة فردية، بل هو تتويج لمسيرة شابة واعدة، ويضع مونتييل على طريق التألق الدولي، ليصبح أحد أبرز اللاعبين الذين يمكن متابعتهم في السنوات المقبلة.
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par Gianni Infantino - FIFA President (@gianni_infantino)
