
فاجأ المدير الفني لنادي فاينورد، الهولندي روبين فان بيرسي، الجماهير التونسية باعتماده على اللاعب الشاب، أيمن السليتي (18 عاماً) أساسياً في مواجهة إنتر ميلانو الإيطالي، مساء الثلاثاء الماضي، ضمن إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وزاد ظهور لاعب الجناح الأيسر في دوري الأبطال رغبة الجماهير التونسية في مشاهدته بقميص "نسور قرطاج"، لامتلاكه أصولاً تونسية، رغم أنه يحمل الجنسية الهولندية ويلعب منذ فترة لمنتخب "الطواحين" للشباب، وهو ما يتيح للاعب اختيار المنتخب الذي يريد تمثيله في باقي مشواره الكروي.
وحصل موقع "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، على معلومات حصرية عن وضعية السليتي ومستقبله الدولي، إذ أكد مصدر مقرّب منه أنّ الاتحاد التونسي لكرة القدم تحرك مجدداً من أجل ضمه واتصل بوكيل أعماله في الفترة الأخيرة، لكن الأمر لن يكون سهلاً، لأن السليتي يعطي الأولوية حتى الآن لتمثيل هولندا، وينتظر الفرصة للالتحاق بمنتخبها الأول.
وبحسب المصدر نفسه، فإن المدير الفني لنادي فاينورد، النجم السابق روبين فان بيرسي، أوصى مدرب منتخب هولندا الأول، رونالد كومان، بمتابعة السليتي وضمه إلى القائمة الموسعة للمواهب المرشحة لتمثيل هولندا في السنوات المقبلة، خصوصاً أن فان بيرسي يراهن كثيراً على السليتي، ويستعد لترسيمه في التشكيلة الأساسية لفريق فاينورد مستقبلاً، وهو ما قد يستغله اللاعب الشاب للفت الأنظار إليه في هولندا، في وقت لم يعبر السليتي حتى الآن عن رغبته في تمثيل منتخب تونس.
يُذكر أنّ السليتي وُلد في هولندا يوم 24 مارس/ آذار عام 2006، وهو من أب تونسي وأم هولندية، ووقّع سنة 2022 عقده الاحترافي الأول في مسيرته الكروية مع نادي فاينورد روتردام، حتى صيف عام 2026، وهو ما يؤكد أن الفريق الهولندي يراهن على تطور اللاعب الشاب في السنوات القليلة المقبلة، تزامناً مع صعوده إلى الفريق الأول هذا العام.
