
رحل مركز شرطة ديرب نجم في محافظة الشرقية المصرية، اليوم الخميس، 17 معتقلاً إلى سجن أبو زعبل، وذلك بعد احتجاجهم على أوضاعهم داخل مركز الاحتجاز، ورفضهم قرارات تجديد حبسهم المستمرة من دون تحقيقات أو عرض على النيابة، والتي تتخذ بشكل روتيني على الورق فقط، وقد دفعهم ذلك إلى الدخول في إضراب عن الطعام.
وجاء قرار الترحيل، الذي يُعرف بـ"التغريب"، عقوبةً لهم على الإجراءات التصعيدية التي اتخذوها ضد الانتهاكات التي يتعرضون لها، ورفض مطالبهم المتكررة بعرضهم على النيابة العامة لتقديم شكاواهم، وهو ما يشكّل مخالفة قانونية.
وشملت قائمة المعتقلين المرحلين كلاً من: عاصم محمد عبد المنعم، وفياض مصيلحي محمد، وعادل محمد السيد، وحذيفة أحمد عبد الرحمن، وجاد قابيل أحمد، وعمر عبد الرحمن رمضان، وعبد الرحمن هشام علي، وإبراهيم محمد البري، وعبد المنعم السيد عبد المنعم، وأسامة رفاعي خليل، ومحمود علي محمد، ومحمود محمد عبد العال، ومحمد أحمد عبد الرازق، وأشرف علاء محمد، وإمام الشحات أحمد، وجمال فاروق، ومحمود جمال محمد.
وفي هذا السياق، صرّح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين لـ"العربي الجديد" بأن الهيئة قدّمت عدة طلبات للنيابة العامة، اشتكت فيها من استمرار حبس هؤلاء المعتقلين لفترات طويلة من دون عرضهم على النيابة، رغم وجود شكاوى رسمية لديهم، الأمر الذي يمثل انتهاكاً لحقوقهم القانونية.

Related News

