واصل نجم نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا الواعد لامين يامال (17 عاماً)، تعزيز مكانته العالمية داخل الملاعب وخارجها، بعدما أصبح واحداً من أبرز الوجوه التسويقية في الساحة الرياضية، لا سيما في السوق الآسيوية، إذ إنه موجود حالياً في مدينة شنغهاي الصينية للمشاركة في فعالية دعائية ضخمة نظمتها شركة أديداس، التي تُعد من أبرز شركائه التجاريين.

وخطف يامال، الذي نشأ في حي روكافوندا بمدينة ماتارو، الأنظار منذ ظهوره الأول مع برشلونة، بفضل موهبته الفذة، لكن سرعته في التحول إلى "ماركة عالمية" تُعد استثنائية. فبعدما بدأ مسيرته مرتدياً أحذية "نايكي"، استطاعت "أديداس" استقطابه بعقد كبير، ليصبح أحد الوجوه الرئيسة لحملاتها العالمية، في إطار سعيها لخلق خليفة تسويقي للأسطورة ليونيل ميسي (38 عاماً).

وتأتي زيارة يامال إلى الصين في إطار مشاركته بحملة دعائية لشركة أديداس، إلى جانب التفاعل مع الجمهور في إطار نهائيات الدوري الجامعي الصيني لكرة القدم، إذ من المقرر أن يلتقي عدداً من أبرز المواهب الشابة في البلاد، ما يعكس رغبته في تعزيز حضوره الشخصي والتجاري في واحدة من كبريات الأسواق الرياضية في العالم.

ولا تقتصر شراكات يامال على "أديداس" فقط، بل يرتبط أيضاً بعدة علامات تجارية كبرى، مثل شركة الهواتف الذكية "أوبو"، التي اختارته في وقت سابق من هذا العام سفيراً عالمياً لحملتها، بالإضافة إلى تعاقده مع شركة الألعاب اليابانية "كونامي"، وشركة السماعات الأميركية "بيتس"، ومشاركته في حملات ترويجية لمشروب باورايد ومنظمة يونيسف، فضلاً عن انضمامه أخيراً إلى قائمة سفراء "فيزا"، وهي تمثل أحد الشركاء الرئيسين للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وما يُميّز لامين يامال ليس فقط مستواه الكروي، بل صورته النقية والجذابة إعلامياً، وهو ما جعله هدفاً للعلامات التجارية الكبرى التي تسعى لاستثمار بريقه المبكر وشعبيته المتزايدة عالمياً، لا سيما بعد مشاركته الناجحة مع منتخب إسبانيا في "يورو 2024"، وهو ما يعزز فرصه ليكون أحد أبرز نجوم العقد المقبل داخل الملاعب وخارجها.