
أُلغيت حفلة في ألمانيا لفرقة "بوب فيلان" (Bob Vylan) التي شكّلت محور جدل بعد تصريحات عضويها المعادية لإسرائيل خلال مهرجان غلاستونبري البريطاني، بسبب حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب النادي الذي كان من المفترض أن تُقام فيه الحفلة في مدينة كولونيا غرب البلاد، عبر صفحته على "إنستغرام" الثلاثاء: "لن تقدّم فرقة بوب فيلان عرضاً موسيقياً في 13 سبتمبر/ أيلول". وأوضحت مساعدة، طلبت عدم الكشف عن اسمها، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أنّ هذا القرار اتُّخذ "بسبب الضجة الإعلامية والفضيحة التي أعقبت مهرجان غلاستونبري" الذي أُقيم في إنكلترا نهاية يونيو/ حزيران.
وخلال عرض الفرقة يوم السبت ضمن مهرجان غلاستونبري، دعا أحد العضوين الجمهور إلى ترديد هتاف: "الموت، الموت للجيش الإسرائيلي". واتخذ الجدل المُثار أبعاداً دولية الاثنين، مع إقدام الولايات المتحدة على إلغاء تأشيرتَي دخول مغنيَي الراب، قبل أشهر فقط من انطلاق جولتهما الأميركية.
وكان من المقرّر أن تقدّم فرقة الراب- بانك 12 حفلة في الولايات المتحدة، بدءاً من أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، من دنفر إلى لوس أنجليس، مروراً بديترويت وناشفيل. كما كان من المخطط أن تؤدّي الفرقة عروضاً في ألمانيا خلال سبتمبر/ أيلول، ضمن جولة لفرقة البانك الأميركية "غوغول بورديلو" (Gogol Bordello). وحتى ظهر الثلاثاء، لم تُعلن الأماكن السبع الأخرى بعد ما إذا كانت عروض "بوب فيلان" لا تزال قائمة أم ستُلغى.
ورفضت فرقة بوب فيلان الموسيقية، الثلاثاء، مزاعم "معاداة السامية" بسبب تصريحاتها على خشبة المسرح، والتي أثارت تحقيقات الشرطة وانتقادات من السياسيين و"بي بي سي" ومنظمي المهرجان. وقالت الفرقة إنها تتعرّض للاستهداف بسبب التحدث عن الحرب في غزة. وفي بيان على "إنستغرام"، أوضحت: "نحن لسنا من دعاة موت اليهود أو العرب أو أي عرق أو مجموعة أخرى من الناس. نحن من دعاة تفكيك الآلة العسكرية العنيفة، آلة دمرت الكثير من غزة".
(فرانس برس، العربي الجديد)

Related News


