هل يدفع بنهاشم ثمن المشاركة المخيّبة للوداد في مونديال الأندية؟
Arab
5 hours ago
share

لم ينجُ المدير الفني لنادي الوداد الرياضي، أمين بنهاشم (50 عاماً)، من عاصفة النقد بعد الخروج الصاغر للفريق المغربي من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية وتستمر حتى الـ13 يوليو/تموز القادم، بصرف النظر عن حادث السير الذي تعرض له برفقة ثلاثة من مساعديه في واشنطن. 

ووضعت الهزائم الثلاث التي مُني بها نادي الوداد الرياضي أمام مانشستر سيتي الإنكليزي (1-2)، ويوفنتوس الإيطالي (1-4)، والعين الإماراتي (1-2)، المدرب أمين بنهاشم أمام المساءلة، نظراً للمستوى الباهت الذي أظهره اللاعبون في مونديال الأندية، خاصة ضدّ العين الإماراتي، رغم أنه تولى مهمة تدريب الفريق الأحمر في فترة صعبة، وبالضبط قبل أسابيع قليلة من بداية كأس العالم للأندية، إذ وجد نفسه في مرمى الانتقادات، وهناك من حمّله مسؤولية جلب لاعبين يفتقدون الحماس والرغبة في تحقيق الانتصارات، لذا غابت هوية الفريق، الذي افتقد أيضاً الروح الجماعية بسبب غياب الانسجام والتناغم في جميع الخطوط، خصوصاً في الدفاع. 

ويبقى مستقبل المدرب أمين بنهاشم معلقاً بالاجتماع المرتقب الذي ستعقده إدارة النادي خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة تفاصيل الخروج الصاغر من بطولة كأس العالم للأندية، إذ من المرجح حسم مصير المدرب وباقي جهازه الفني، في ظل الحديث عن إمكانية الاستغناء عنه من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي قادر على إعادة الوداد إلى سابق تألقه ولمعانه.

وفي حديث لـ"العربي الجديد"، كشف مصدر مقرّب من نادي الوداد الرياضي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن أمين بنهاشم يعيش مرحلة ترقب وانتظار، بعد المشاركة المخيّبة للآمال في مونديال الأندية، وتابع قائلاً: "أظن أن مستقبل المدرب ومساعديه سيحسم في الأيام القليلة المقبلة بناء على تقييم أداء النادي في بطولة كأس العالم للأندية، رغم أن مسؤولية الإخفاق لا يتحملها لوحده بل هي مشتركة مع اللاعبين ورئيس النادي هشام أيت منة، الذي لم يفِ بما وعده به الجماهير بعد انتخابه رئيساً للفريق الأحمر في بداية الموسم الكروي الحالي خلفاً لعبد المجيد البرناكي".

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows