الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد

فرضت الصين قيوداً غير مسبوقة على تصدير المعادن النادرة، مما أثار ردود فعل عالمية موحدة بقيادة الولايات المتحدة. القرار الصيني شكّل محوراً رئيسياً في اجتماعات قادة الاقتصاد العالمي بواشنطن، حيث بدأت ملامح تحالف جديد يضم أوروبا، أستراليا، كندا، الهند، واليابان، بهدف تنويع سلاسل الإمداد وتخفيف الاعتماد على الصين.
التحرك الصيني، الذي أُلحق بضوابط تطال حتى المنتجات الأجنبية المحتوية على المعادن النادرة، فسّرته بكين كإجراء دفاعي. في المقابل، أكدت واشنطن أن الإجراءات تطال قطاعات واسعة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنية المتقدمة، مهددة الاستقرار التجاري العالمي.
مع قرب انعقاد أول لقاء مباشر بين الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترمب منذ ست سنوات، تتسارع التحركات الدبلوماسية بحثاً عن مخرج للأزمة. ورغم محاولات الصين طمأنة شركائها التجاريين، تتجه الدول الصناعية نحو تنويع مصادر التوريد لتقليل المخاطر الاستراتيجية.
الاتحاد الأوروبي بدوره يدرس خطوات مضادة، من ضمنها شروط نقل التكنولوجيا، في وقت تكثف فيه الدول الغربية جهودها لإعادة التوازن إلى سلاسل التوريد العالمية الحيوية.

المصدر:رويترز

قيود الصين على المعادن توحّد الحلفاء خلف ترامب