Arab
ماذا لو سجل مهاجم منتخب تونس، حازم المستوري (28 عاماً)، الفرصة التي توفرت له في نهاية شوط المباراة الأول أمام نيجيريا؟ سؤال خطر سيبقى في بال جميع المشجعين خلال الأيام المقبلة، إذ كان المهاجم التونسي في مواجهة المرمى ولكنه فضل التمرير إلى إلياس العاشوري، ما سمح للدفاع النيجيري بالتدخل وإبعاد الكرة، في وقت كان فيه الجميع يتوقع أن يسدد المستوري في المرمى، لتنتهي المباراة (3ـ2) لمنتخب نيجيريا.
هذه الفرصة تعتبر نقطة تحوّل في المباراة، وفق ما أكدته قنوات بي إن سبورتس باللغة الفرنسية، لأن منتخب تونس قبِل هدفاً مباشرة بعدها، في وقت كان يسيطر على اللعب، وبالتالي فإن التقدم في النتيجة كان سيغير مسار اللقاء بشكل كامل، ولكن المستوري اختار حلاً لم يكن موفقاً.
وغابت بصمة مهاجمي تونس في المباراة، بما أن الهدف التونسي الأول في اللقاء حمل توقيع قلب الدفاع منتصر الطالبي، والهدف الثاني جاء من ركلة جزاء حصل عليها قلب الدفاع الثاني ديلان برون وسجلها المدافع علي العابدي، ولكن رغم التعديلات الهجومية العديدة التي قام بها مدرب تونس فإن المهاجمين لازموا الصمت خلال هذه المباراة من دون أي بصمة لمساعدة المنتخب في حصد الانتصار.
وستحتاج تونس إلى استفاقة المهاجمين في اللقاء الثالث أمام تنزانيا لتضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي، من دون انتظار حسابات المركز الثالث، ذلك أن "نسور قرطاج" في حاجة إلى الانتصار بعد الأداء المهزوز في الشوط الأول أمام نيجيريا.

Related News
اتحاد الشغل التونسي يأكل بعضُه بعضاً
alaraby ALjadeed
29 minutes ago
الحرّيات أولاً
alaraby ALjadeed
30 minutes ago
الذاكرة المقتولة
alaraby ALjadeed
30 minutes ago
حلّ الدولتَيْن أم غطاء للأبارتهايد
alaraby ALjadeed
30 minutes ago
عن مبرّرات وجود "قسد" وتحدّياتها
alaraby ALjadeed
30 minutes ago