عاد البطل الأولمبي الأميركي، نواه لايلز (27 سنة)، بقوة في منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى، خلال لقاء موناكو في فرنسا (الجولة العاشرة)، وذلك إثر تقديمه لمستوى مُميز في سباق الـ200 متر، في إطار التحضيرات الأخيرة للمشاركة في بطولة العالم المقررة في طوكيو بين 13 و21 سبتمبر/أيلول القادم. 

وشارك نواه لايلز في سباق 400 متر في أتلانتا في شهر إبريل/نيسان الماضي، إلا أنه لم يخض أي سباق ضمن فئتي 100 و200 متر هذا الموسم، ليظهر مجدداً في سباق 200 متر في مضمار لقاء موناكو الذي شهد تسجيله وقتاً رائعاً في عام 2020 (19.46 ثانية آنذاك)، وكان خامس أسرع توقيت في التاريخ في ذلك الوقت، ليُنهي لايلز سباق الـ200 متر بزمن قدره 19.88 ثانية. 

وجاء تفوق لايلز في باكورة مشاركاته هذا الموسم في هذه الفئة على حساب البطل الأولمبي لسباق 200 متر، البوتسواني، ليتزلي تيبوغو، وكان هذا السباق هو الأول الذي جمع العداءين منذ نهائي دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي، عندما حل لايلز المتأثر بإصابته بفيروس كورونا، في المركز الثالث آنذاك، في وقت دخل تيبوغو السباق في موناكو بصفته الأوفر حظاً للفوز، إذ سبق أن حقق الزمن الأسرع هذا الموسم في هذه الفئة في يوجين السبت الماضي (19.76 ثانية)، معوضاً انطلاقته الضعيفة هذا الموسم.

في المقابل، لم يحقق السويدي أرماند دوبلانتيس (25 عاماً) رقمه القياسي الـ13 في القفز بتجاوزه ارتفاع 6.29 أمتار، وكان الوحيد الذي نجح في تجاوز عتبة الـ 6.05 أمتار، متفوقاً على الرقم القياسي السابق للقاء الذي سجله البولندي بيوتر ليزيك في عام 2019. وطلب دوبلانتيس من الحكام تسجيل رقم قياسي جديد، الذي يبلغ حالياً 6.28 أمتار وسجله في استوكهولم قبل ثلاثة أسابيع، إذ كانت هذه المرة الثانية عشرة التي يحطم فيها الرقم القياسي العالمي، لكنه فشل ثلاث مرات عند ارتفاع 6.29 أمتار، على غرار ما حصل في لقاءي أوسترافا نهاية شهر يونيو/ حزيران، ويوجين مطلع هذا الشهر.