
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر متسبباً في سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً، إذ خلّفت الحرب حتى اليوم أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، فيما يستمر الجيش في نصب مصائد الموت لطالبي المساعدات في القطاع، إذ أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستشهاد 798 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة منذ نهاية مايو/أيار الفائت.
وسط هذا، يترقب الفلسطينيون في غزة مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت قالت فيه حركة حماس، الجمعة، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات المحتجزين الإسرائيليين بعدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة، "تؤكّد النيات الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب نتنياهو بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة".
وأضافت في بيان أنها عرضت "في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة، يُفرج خلالها عن جميع الأسرى دفعةً واحدة، مقابل اتفاق يُحقّق وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال، وتدفّقًا حرًّا للمساعدات. لكنّ نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما زال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل". وشددت حركة حماس على أنها تواصل "تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..

Related News


