المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية ينعقد في 28 و29 يوليو
Arab
1 day ago
share

نقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين سينعقد في 28 و29 يوليو/تموز الحالي. وكان من المقرر عقد المؤتمر، الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو/حزيران الماضي، برئاسة فرنسا والسعودية لكنه أرجئ في اللحظة الأخيرة بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، بعدما كان من المتوقع مشاركة رؤساء دول وحكومات في المؤتمر.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، في 13 يونيو الماضي، تأجيل عقد المؤتمر، كان من المنتظر عقده بين 17 و20 من الشهر نفسه، وقال وقتها إن ذلك يعود "لأسباب لوجيستية، إذ لم يتمكن أعضاء السلطة الفلسطينية من السفر إلى نيويورك"، مؤكداً أنه سيتم "تحديد موعد جديد له في أقرب وقت ممكن". كما كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثت، في يونيو الماضي، "الحكومات على عدم المشاركة" في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية، محذرةً  من أن الدول التي تقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستُعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة.

وأُعلنَ في 27 سبتمبر/أيلول 2024، خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، إطلاقُ "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، بمبادرة من السعودية والنرويج والاتحاد الأوروبي. وعقد اجتماعه الأول في الرياض نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعقب ذلك عدد من الخطوات، أبرزها تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 3 ديسمبر/ كانون الأول 2024، قراراً تحت عنوان "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية"، وبروز فرنسا إلى جانب السعودية رئيستين للمؤتمر. والهدف من عقد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بحسب القرار هو "النهوض بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين، وحل الدولتين، بغية تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط". كما نص على أن المؤتمر "يعتمد وثيقة ختامية عملية المنحى بعنوان "تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، للتعجيل برسم مسار لا رجعة فيه باتجاه التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين". 

وفي السياق، جدد ماكرون، أمس الخميس، دعوته إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، وقال ماكرون في ختام زيارة دولة للمملكة المتحدة استمرت ثلاثة أيام: "أؤمن بمستقبل حل الدولتين (...) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها. أؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وفي كل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الدينامية السياسية التي تؤدي وحدها إلى أفق للسلام"، وكان ماكرون حث المملكة المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطين في خطابه أمام البرلمان البريطاني الثلاثاء الماضي. من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون، أن "السياسة الراسخة" لحزب العمال وحكومته هي "الاعتراف بفلسطين جزءاً من العملية" السلمية، وأضاف "هذا هو موقفنا".

(فرانس برس، العربي الجديد)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows