
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن بنغلادش شهدت خلال الثمانية عشر شهراً الماضية أكبر موجة نزوح للاجئي الروهينغا منذ موجة الفرار الجماعي التي عرفتها أقلية ميانمار قبل نحو عقد. وأوضحت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما يصل إلى 150 ألف لاجئ من الروهينغا وصلوا إلى مخيمات كوكس بازار في بنغلادش منذ أوائل عام 2024.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، في مؤتمر صحافي بجنيف: "إن أعمال العنف والاضطهاد الممنهجين في ولاية راخين، إلى جانب استمرار النزاع في ميانمار، تواصل إجبار الآلاف من الروهينغا على طلب الحماية في بنغلادش". وأضاف: "تُعدّ هذه الموجة من لجوء الروهينغا إلى بنغلادش، والممتدة على مدى عدة أشهر، الأكبر من نوعها منذ عام 2017، حين فرّ نحو 750 ألفاً من العنف الدموي في ولاية راخين بموطنهم الأصلي".
وأشار إلى أنه حتى قبل هذا التدفق الأخير، كان نحو مليون من الروهينغا المضطهدين، وغالبيتهم من المسلمين، يعيشون في مخيمات إغاثة مكتظة في بنغلادش، جاء معظمهم بعد فرارهم من الحملة العسكرية التي شنتها ميانمار عام 2017. وأضاف أن تلك المخيمات، الممتدة على مساحة لا تتجاوز 24 كيلومتراً مربعاً، أصبحت من "أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم".
(فرانس برس)

Related News


