رئيس أركان الاحتلال: شروط إبرام اتفاق في غزة تتوفر الآن
Arab
4 days ago
share

أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأربعاء، أن شروط إبرام اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة تتوفر الآن، وذلك في وقت تستمرّ فيه مفاوضات الدوحة للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس. ويأتي تصريح زامير، في وقت أعرب فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحركة، رغم الخلافات وعدم تحقيق اختراق في المحادثات حتى الآن.

وجاء موقف زامير في إطار كلمة له تُبثّ مساء اليوم، عمّمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالباً من وسائل الإعلام عدم نشرها قبل بدء كلمته، لكن سُرِّب بعض منها في وسائل الإعلام الإسرائيلية. إلى ذلك، قال نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "نتحدث عن وقف لإطلاق نار لمدة 60 يوماً، يُعاد فيه نصف الرهائن (المحتجزون الإسرائيليون في غزة) الأحياء ونصف الرهائن القتلى إلى إسرائيل. نعم، أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إليه".

وقبل ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي، إن "إسرائيل جادة في رغبتها بالتوصل إلى صفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. أعتقد أن من الممكن تحقيق ذلك. إذا جرى التوصل إلى هدنة موقتة، فسنتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار". ووصل نتنياهو اليوم إلى مقر البنتاغون، للقاء وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في إطار زيارته لواشنطن، التي التقى خلالها مرّتين الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وسيبحث نتنياهو وهيغسيث، "استمرار التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، وفق القناة "14" العبرية.

والأحد، بدأ نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، زيارة لواشنطن تستمر حتى غد الخميس، وهي الثالثة خلال ستة أشهر. وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن مكافآت أميركية ضخمة من واشنطن لنتنياهو، بالتزامن مع اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في غزة، في صورة استثمارات أميركية بمليارات الدولارات في البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية. وجميع هذه المشاريع ممولة من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل التي تبلغ قرابة 4 مليارات دولار سنوياً، لكنها زادت وقت الحرب ثلاثة أضعاف.

وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" مساء الأحد في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها لم تؤدِّ إلى اختراق حتى الآن. وقال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن النقطة الخلافية في المفاوضات هي "انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة"، وإن ترامب ونتنياهو ناقشا على مدار اليومين خريطة إعادة الانتشار. وطبقاً للموقع الأميركي، فقد حُلَّت النقاط الخلافية الأخرى، وهي تتعلق بمن يتولى دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال نقلاً عن مصدر، إن الطرفين اتفقا على أن تسلم المساعدات الإنسانية في مناطق غزة التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي من قبل منظمة الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو لـ"حماس".

(رويترز، العربي الجديد)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows