
أصدرت لجنة الاستئناف التابعة للهيئة الوطنية للرقابة المالية على الأندية الفرنسية (DNCG) قراراً يقضي بإبقاء نادي أولمبيك ليون في دوري الدرجة الأولى الفرنسي "الليغ 1"، بعدما كانت الهيئة قد قررت في وقت سابق هبوط النادي إلى الدرجة الثانية "الليغ 2" بسبب مشاكل مالية.
وجاء قرار اللجنة ليُلغي الحكم السابق، مع فرض قيود على كتلة الأجور وتكاليف الانتقالات، وفقاً للميزانية المقدمة من إدارة النادي، ما يسمح لليون بالبقاء ضمن نخبة الكرة الفرنسية ومواصلة نشاطه في سوق الانتقالات. وعلى إثرها، جاء أول ردّ فعل رسمي، بعدما نشر النادي بياناً أعرب فيه عن ارتياحه قائلاً: "يرحب أولمبيك ليون بقرار الهيئة الوطنية للرقابة المالية بالحفاظ على النادي في "الليغ 1"، ويشكر لجنة الاستئناف على اعترافها بطموحات الإدارة الجديدة، المصممة على انتهاج تسيير مالي صارم ومسؤول مستقبلاً".
وأضاف البيان: "تعبّر الإدارة الجديدة، بدعم من المساهمين والمموّلين، عن امتنانها العميق لكلّ من ساند النادي داخلياً وخارجياً، من جماهير وموظفين ولاعبين وشركاء ومسؤولين منتخبين. هذا القرار يمثل الخطوة الأولى في استعادة الثقة تجاه أولمبيك ليون، وسنوجّه الآن كلّ تركيزنا نحو التحضير للموسم المقبل وتحقيق أهدافنا الرياضية".
وجاء قبول استئناف النادي الفرنسي وبقاؤه ضمن أندية النخبة في "الليغ 1" بمثابة أول نجاح فعلي للإدارة الجديدة، بقيادة الأميركية ميشيل كانغ (66 عاماً)، التي تولّت رئاسة فريق الرجال خلفاً لمواطنها جون تكستور (59 عاماً)، بعد نجاحات سابقة في قيادة الفريق النسوي. وتعوّل جماهير ليون على الإدارة الجديدة لإعادة أمجاد الفريق، الذي سبق أن هيمن على البطولة لسنوات، وعلى قدرتها في رسم خريطة طريق تتجاوز الأزمة الراهنة، وتُعيد بعث الأكاديمية الشهيرة للنادي، التي كانت مصدر فخر في عهد الرئيس التاريخي جان ميشيل أولاس (76 عاماً)، وقدّمت إلى الكرة الفرنسية نجوماً بارزين، أبرزهم نجم ريال مدريد السابق وقائد نادي الاتحاد السعودي الحالي، الفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً).

Related News


