يستعد الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك لتولي أحد أهم أقسام الشركة، فريق التصميم. ويخضع الفريق حالياً لمسؤولية مدير العمليات جيف ويليامز، ولكن بمجرد أن يبدأ تقاعده في أواخر هذا العام سوف يشرع فريق التصميم في رفع تقاريره مباشرةً إلى كوك، وفقاً لما أعلنته شركة آبل في بيان أمس الثلاثاء. وعندما غادر الرئيس التنفيذي السابق للتصميم الشركة، جوني إيف، أعلنت الأخيرة أن داي وإيفانز هانكي، اللذين كانا يرأسان قسم الأجهزة، سوف يرفعان تقاريرهما إلى ويليامز. وفي نهاية المطاف، غادر هانكي الشركة، وهو يعمل الآن ضمن فريق التصميم في شركة أوبن إيه آي، بعد استحواذها على شركة الأجهزة التابعة لإيف.

وتشهد الشركة حالياً تحولاً جذرياً في تصميم البرمجيات من خلال استخدام أسلوب "الزجاج السائل" في النسخة المقبلة من نظام التشغيل OS 26، التي سوف تُطرح على أجهزة "آيفون" و"آيباد" و"ماك" وغيرها من الأجهزة في وقت لاحق من هذا العام. ويعرض "الزجاج السائل" المحتوى في شكل أزرار زجاجية ضبابية شفافة، وتصفه "آبل" بأنه "أوسع تحديث لتصميم البرمجيات على الإطلاق".

هل يحب المستخدمون تصاميم "آبل" المقبلة؟

يرجح موقع ذا فيردج التقني أن تصبغ الشركة المزيد من المنتجات بروح "الزجاج السائل"، مثل آيفون 2027، الذي أفاد الخبير مارك غورمان بأنه سوف يُطرَح بمناسبة الذكرى العشرين للشركة، والذي يُشاع أنه سوف يأتي بحواف رفيعة، وجوانب زجاجية منحنية في جميع الأنحاء، ومن دون أي قسم مقطوع في الشاشة. وبحسب الموقع، يمكن تطبيق هذا النهج الموحد على منتجات يُشاع أنها سوف تُطرح مستقبلاً مثل آيفون "إير" الأقل سمكاً، و"آيفون" القابل للطي، وأنواع جديدة تماماً من الأجهزة مثل شاشة المنزل الذكي المحتملة أو النظارات الذكية.

وتأتي كل هذه الأخبار بينما لا يخفي الكثير من المستخدمين والخبراء عدم رضاهم التام عن تصاميم أجهزة "آبل"، وعلى رأسها أجهزة آيفون، التي يتهمونها بأنها متكرّرة من إصدار إلى آخر مع غياب في الإبداع. ومع ذلك، تصدّرت "آبل" مبيعات الهواتف الذكية عالمياً في الربع الأول من 2025، وذلك بفضل الطلب القوي على هاتف "آيفون 16 إي" الجديد في دول مثل اليابان والهند.