
انتظم نجم منتخب الأردن لكرة القدم موسى التعمري (28 عاماً)، في تدريبات فريقه رين الفرنسي انطلاقاً من هذا الأسبوع، بعدما تمتع اللاعبون الدوليون براحة إضافية، إذ كان نجم "النشامى" مشاركاً في مباريات منتخب بلاده خلال الشهر الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم، والتي كانت نهايتها سعيدة بتأهل تاريخي إلى نسخة مونديال 2026 بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وقد ساهم التعمري في هذا النجاح بعدما كان حاسماً في أهم المباريات وأصعبها في التصفيات.
ووسط أخبار تؤكد أن التعمري لم يعد مرغوباً استمراره مع رين بسبب ضعف أرقامه في الموسم الماضي، مع نيّة المدرب السنغالي الحبيب باي (47 عاماً)، التعاقد مع أسماء جديدة في الخط الأمامي، باشر التعمري التحضيرات، وهو في موقف صعب بلا شك، باعتبار أن صدى الأخبار الأخيرة المنتشرة في فرنسا قد يؤثر في معنوياته بعدما قام بمجهود كبير من أجل التألق في الدوري الفرنسي في بداية تجربته خلال صيف 2023 مع فريق مونبلييه، الذي كان بوابته نحو فريق رين في "الميركاتو" الشتوي الأخير.
التعمري في مهمة مزدوجة
يعتبر موسم 2025ـ2026 مهماً في مسيرة النجم الأردني الاحترافية، لأن نهايته ستكون تاريخية بالمشاركة في المونديال، وطوال الأشهر المقبلة سيكون التعمري أمام الكثير من التحديات، إذ سيكون مطالباً بقلب الطاولة في ترتيب المهاجمين في فريقه، بحثاً عن افتكاك مكان أساسي يُساعده في اللعب باستمرار ليكون جاهزاً للنهائيات العالمية ويقود منتخب "النشامى" إلى حصد نتائج تُثبت التطور الذي تشهده الكرة الأردنية.
كما أنه سيكون أمام خيار آخر، وهو البحث عن فريق يضمن له اللعب أساسياً في حال فشله في فرض حضوره مع فريق رين، وهذا الأمر ليس سهلاً بلا شك نظراً لأن أرقام التعمري في الموسم الماضي لم تكن مثالية، وسيكون مجبراً على التريث في اختيار وجهة جديدة حتى لا يرتكب الخطأ نفسه، ويملك اللاعب الأردني القدرات التي تُساعده في إثبات نفسه، خاصة أنه عاد إلى رين في وضع جيد بعد التأهل التاريخي إلى كأس العالم 2026، ومِن ثمّ سيدخل التحضيرات من الباب الكبير رغبة منه في إثبات جدارته بأن يكون أساسياً في الفريق الفرنسي.

Related News


