عبّرت المغنية الأميركية لانا ديل راي عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الجماعية الجارية على الغزيين، مؤكدةً أنها تصلّي كل يوم من أجل فلسطين. وفي منشور لها على "إنستغرام" كتبت أمس الاثنين: "بالطبع، نصلي من أجل فلسطين كل يوم. أتمنى السلام بين جميع الأمم، وأتابع باستمرار جميع الأخبار المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني". وأضافت أن أمنيتها الكبرى هي توقيع معاهدة سلام، مضيفةً: "من الصعب دائماً رؤية أي ضحايا أبرياء يُقتلون بجرائم حرب".
وكل تضامن مع الفلسطينيين يجلب على مشاهير هوليوود هجمة شرسة تسلّطها جماعات الضغط والدعاية الإسرائيلية. هجمات أدت إلى إجراءات عقابية داخل المؤسسات الفنية، مثل وقف مشاريع مع بعض هؤلاء المشاهير. وأقرّت لانا ديل راي بأنها قد تواجه انتقادات بسبب موقفها، لكنها لفتت إلى أنه "لا توجد طريقة جيدة للتعبير عن الأمور تُسعد الجميع، ولكن هذه هي حقيقتي الشخصية. سياسياً، أواصل العمل وأتمنى بشدة وقف إطلاق النار".
لانا ديل راي تأمل في حل
سبق لديل راي أن انسحبت من مهرجان موسيقي في تل أبيب عام 2018 إثر ردات فعل غاضبة. دافعت في البداية عن مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مُشيرةً إلى أن الموسيقى عالمية، مُجادلةً بأن مشاركتها لم تكن بياناً سياسياً ولا التزاماً بآراء الحكومة الإسرائيلية، إلا أنها قررت في النهاية تأجيل المشاركة حتى تتمكن من الغناء في فلسطين، مُغرّدةً آنذاك: "من المهم بالنسبة لي أن أُحيي حفلاً في كلٍّ من فلسطين وإسرائيل وأن أُعامل جميع مُعجبيّ على قدم المساواة".
واختتمت لانا ديل راي بيان الاثنين بالإشارة إلى أنها بذلت الوقت والجهد اللازمين للتحدث من وجهة نظر مُستنيرة. وكتبت: "هذا صراع طويل ومستمر، وقد درستُه بجدّ لفهمه. إنه لأمرٌ مُحزنٌ ومُعقّدٌ أن نعتقد أنه لم يكن هناك سبيلٌ لإيجاد حلٍّ ما. إنه موضوعٌ للنقاش في العديد من أحاديثي اليومية، ونحن نفكّر باستمرارٍ في ما يُمكننا فعله للمساعدة في جميع المواقف المماثلة. لطالما كنتُ كذلك".
Related News
