
رسمت إدارة نادي مولودية الجزائر، بقيادة الرئيس حكيم حاج رجم، ملامح مشروعها الرياضي الجديد، تحضيراً للموسم الكروي 2025-2026، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على لقب الدوري الجزائري لكرة القدم، وتحقيق مشاركة مشرّفة في دوري أبطال أفريقيا. جاء ذلك خلال اجتماع إداري موسع، تمخّض عن قرارات مهمة على الصعيد الفني والتنظيمي، بعد تأكد رحيل المدرب التونسي، خالد بن يحيى (65 عاماً)، عن قيادة الجهاز الفني للفريق، عقب نهاية الموسم الماضي.
وفي هذا السياق، حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر مقرّب من إدارة الفريق، فضّل عدم ذكر هويته، تفيد بأن المدرب الجديد سيُعلن عنه قريباً، مع تداول أسماء قوية مرشحة لتولي المنصب، يتقدمها الجزائري عبد الحق بن شيخة (61 عاماً)، والفرنسي هوبيرت فيلود (66 عاماً). كذلك أمسى الحارس الدولي الجزائري، ألكسيس قندوز (29 عاماً)، القريب من مغادرة برسبوليس الإيراني، على أعتاب التوقيع لمولودية الجزائر، في صفقة قد تمنح الإضافة المرجوة لمركز حراسة المرمى، خصوصاً في ظل توجّه الإدارة نحو التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة وتجربة قارية ودولية.
ومن جانب آخر، أعلنت إدارة مولودية الجزائر إنهاء ارتباطها بعدد من اللاعبين، وهم: الإيفواريان، روماريك واتارا (20 عاماً)، وسيرج أنتوني باجو (22 عاماً)، والجزائريان، ولاء بوزكري (23 عاماً)، ومهدي بوسعيد (29 عاماً)، إلى جانب رحيل المهاجم خير الدين مرزوقي (32 عاماً)، الذي انتهى عقده في شهر يونيو/ حزيران الماضي. كذلك قدّم المدير العام للفريق، محمد خزروني، استقالته رسمياً بعد ثلاث سنوات من العمل، شهدت تتويج الفريق بثلاثة ألقاب محلية، ما جعل الإدارة تشكره على مساهمته الكبيرة في النجاحات الأخيرة.
واعتمد مسؤولو مولودية الجزائر، في اجتماعهم الأخير، على تقرير فني مفصل، خلُص إلى ضرورة تدعيم الفريق بلاعبين قادرين على إحداث الفارق. وحدد التقرير حاجة الفريق إلى حارس مرمى يمنح الثقة للخط الخلفي، وقلب دفاع إضافي يزيد من الضغط التنافسي على الثنائي الأساسي، إلى جانب ظهيرين بمستوى مروان خليف (25 عاماً) ومحمد رضا حلايمية (28 عاماً)، ولاعب وسط بخصائص جديدة تختلف عن الموجود حالياً، إضافة إلى جناحين من المستوى الأول، قادرين على حسم المباريات في لحظات صعبة، وهي مؤشرات تؤكد رغبة بطل الدوري الجزائري في خوض موسم أكثر طموحاً محلياً وقارياً.

Related News


