
يطارد المدير الرياضي لمنتخب تونس لكرة القدم، زياد الجزيري (46 عاماً)، بعض اللاعبين المتألقين في أوروبا، ويسعى إلى ضمّهم في أسرع وقت ممكن إلى كتيبة "نسور قرطاج"، تزامناً مع قرب المواعيد الحاسمة للبطولات، التي يراهن عليها التونسيون، في الأشهر المقبلة، سواء على المستوى القاري أو العربي والعالمي.
وبحسب ما أكده مصدر مقرّب من الاتحاد التونسي لكرة القدم، في حديث لـ "العربي الجديد"، أمس الخميس، فإنّ الجزيري كثّف من تحركاته، في الفترة الأخيرة، وقام بمشاورات عديدة في الكواليس، من أجل حسم الملفات المهمة، التي تخص استقطاب اللاعبين، الذين يحملون الجنسية المزدوجة، ويلعبون حاليّاً لأندية أوروبية.
ويعطي الجزيري أولوية كبيرة لثلاثة لاعبين، هم: محترف باراغا البرتغالي، إسماعيل الغربي (21 عاماً)، وهيثم حسن (23 عاماً)، الذي صعد أخيراً مع فريق ريال أوفيدو إلى الدوري الإسباني، وبدرجة أقل مهاجم إيفرتون الإنكليزي، يوسف الشرميطي (21 عاماً)، الذي يعد أحد أصعب الملفات على طاولة الاتحاد التونسي، في ظل رغبة اللاعب بشكل واضح بتمثيل منتخب البرتغال.
وأضاف المصدر نفسه أنّ الجزيري سيقوم بجولة أوروبية، في الفترة المقبلة، بهدف حسم هذه الملفات، وذلك بالتفاوض، سواء مع اللاعبين بشكل مباشر، أو مع وكلائهم أو أفراد عائلاتهم، بهدف إقناعهم باللعب لمنتخب تونس، وغلق هذه الملفات، التي انطلقت منذ سنوات من طرف الاتحاد المحلي، ولم تأتِ حتى الآن بنتائج سعيدة.
ويسعى منتخب تونس إلى ضمّ أكثر عدد ممكن من مزدوجي الجنسية، في المعسكرات الثلاثة المقبلة، تحديداً في أشهر سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك تمهيداً للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا المغرب 2025، كما يملك الاتحاد التونسي ورقة مهمة أثناء المفاوضات، تتمثل في قرب تأهل المنتخب إلى كأس العالم 2026.

Related News


